لأول مرة منذ 21 سنة: كريستيانو وميسي يغيبان عن مرشحي الكرة الذهبية – نهاية حقبة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لأول مرة منذ 21 سنة: كريستيانو وميسي يغيبان عن مرشحي الكرة الذهبية – نهاية حقبة - اخبارك الان, اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024 01:34 صباحاً

لأول مرة منذ 21 سنة: كريستيانو وميسي يغيبان عن مرشحي الكرة الذهبية – نهاية حقبة

نشر بوساطة لطفي فارحي في الشروق يوم 04 - 09 - 2024

2324804
في مشهد غير مألوف لعشاق كرة القدم حول العالم، ولأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمن، يغيب الأسطورتان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024. هذا الحدث يشير إلى نهاية حقبة سيطر فيها اللاعبان على الساحة الكروية العالمية، حيث حصد كل منهما الجائزة الأهم في عالم كرة القدم مرات عديدة، وقدم مستويات لا تُنسى على مدار أكثر من 15 عامًا.
هيمنة استمرت لعقدين
منذ بداية صعود كريستيانو وميسي إلى القمة، أصبحا رمزًا للإبداع والتميز على أرضية الملعب. حيث فاز ميسي بالكرة الذهبية ثمان مرات، فيما حقق رونالدو الجائزة خمس مرات، ليتوجا أنفسهما كأفضل لاعبي جيلهما وربما في تاريخ كرة القدم. لسنوات، انقسم العالم الكروي بين أنصار ميسي ومشجعي رونالدو، وكان كل موسم فرصة جديدة للمقارنة بين إنجازاتهما الفردية والجماعية.
نهاية الحلم الأوروبي
لم يكن غياب رونالدو عن القائمة مفاجئًا للبعض، خاصة بعد انتقاله إلى الدوري السعودي في صفقة أثارت جدلاً كبيرًا. رغم استمرار البرتغالي في تقديم أداء مميز مع نادي النصر، إلا أن المنافسة على الجوائز الفردية الكبرى باتت أكثر صعوبة بعيدًا عن البطولات الأوروبية الكبرى. فقد كانت الأضواء مسلطة بشكل أكبر على النجوم الشباب في الدوريات الأوروبية، وهو ما ساهم في تراجع حضوره في المشهد العالمي.
أما ميسي، الذي اختار الانتقال إلى الدوري الأمريكي مع فريق إنتر ميامي بعد فترة تاريخية مع برشلونة وباريس سان جيرمان، فقد غاب عن دائرة الأضواء الأوروبية أيضًا. رغم تألقه في البطولات الدولية بفوزه بكأس العالم 2022 مع الأرجنتين، إلا أن تركيز الجوائز الفردية بات منصبًا على النجوم الذين يواصلون التألق في أكبر البطولات الأوروبية.
جيل جديد يتقدم
مع غياب رونالدو وميسي عن قائمة المرشحين، يظهر جيل جديد من اللاعبين الذين بدأوا في فرض أنفسهم على الساحة. أسماء مثل إيرلينغ هالاند، كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، باتت تمثل المستقبل المشرق لكرة القدم العالمية. هذا التحول يعكس انتقال كرة القدم إلى مرحلة جديدة، حيث يتقدم نجوم شباب يتمتعون بقدرات هائلة وجماهيرية واسعة.
الأثر العميق على كرة القدم
غياب كريستيانو وميسي عن القائمة لا يعني فقط نهاية سيطرتهما على الكرة الذهبية، بل هو مؤشر على التغيير الكبير في المشهد الكروي العالمي. فقد كانت المنافسة بين النجمين جزءًا من الهوية الكروية للعديد من المشجعين، الذين عاصروا أجمل اللحظات والتحديات المثيرة بينهما سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
كما أن هذا التحول قد يعيد تشكيل الطريقة التي ينظر بها الناس إلى المنافسات الكروية. فبعد أن اعتاد الجمهور رؤية ميسي ورونالدو يتصدران كل حديث كروي وجائزة كبرى، باتت الساحة الآن مفتوحة أمام المزيد من المواهب الصاعدة، وقد يكون هذا بداية لعصر جديد يتسم بتنوع أكبر وتعدد النجوم.
إرث لا يُنسى
رغم غيابهما عن ترشيحات الكرة الذهبية، لا يمكن إنكار أن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي قد تركا إرثًا خالدًا في كرة القدم. مسيرتهما الاستثنائية مليئة بالإنجازات الفردية والجماعية، وقد قدما لنا سنوات من المتعة والإثارة. ومع انتهاء حقبتهما في الترشح للكرة الذهبية، يبقى السؤال: هل يمكن لأي لاعب مستقبلي أن يحقق ما حققه هذان الأسطورتان؟
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق