يعتبر مستشفى لطيفة في دبي واحداً من أبرز وأهم المرافق الصحية الرائدة في دبي، وحمل المستشفى عند افتتاحه في عام 1986 اسم «مستشفى الوصل»، قبل أن يوجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2012، بتغيير مسمى «مستشفى الوصل» في دبي إلى «مستشفى لطيفة»، وذلك عرفاناً ووفاء لذكرى والدته، المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراها.

وعرفت المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان بالعطاء والكرم والعطف على الفقراء والمحتاجين، إلى جانب تحليها بالصبر والحكمة، كما كان لها دور ريادي في تشجيع المرأة في إمارة دبي، من خلال حثها على التعليم وإكمال الدراسة، إيماناً منها بدور المرأة الكبير في المجتمع.

اختير المستشفى بين المواقع التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضمن مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة في دبي، التي تشكل جزءاً مهماً من ذاكرتها وتاريخها الحديث، بهدف المحافظة على هوية الإمارة، وموروثها الحضاري والعمراني.

ويعد المستشفى مركزاً تعليمياً وتدريبياً للأطباء معتمداً من مختلف المؤسسات والجامعات الطبية العريقة على مستوى العالم، بما فيها الكليات الملكية البريطانية.

وحصل مستشفى لطيفة على لقب «صديق للطفولة» من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، لتطبيقه معايير محددة مرتبطة بالخطوات الـ10 للرضاعة الطبيعية الناجحة ذات الانعكاس الإيجابي على صحة الطفل.

ويعد مستشفى لطيفة أول مؤسسة طبية حكومية في إمارة دبي تحصل على الاعتماد الدولي من قبل الهيئة الدولية المشتركة (JCI) عام 2007، بعد تطبيقه لكل المعايير، وهو الأمر الذي وضعه في مقدمة المستشفيات المتخصصة بمجال الأمومة والطفولة في المنطقة.

• 1986 تم افتتاح المستشفى تحت اسم «مستشفى الوصل»، ويعتبر واحداً من أبرز وأهم المرافق الصحية الرائدة في دبي.

• 2012 وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتغيير مسمى «مستشفى الوصل» إلى «مستشفى لطيفة»، عرفاناً ووفاءً لذكرى والدته المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان.

• اختير المستشفى بين المواقع التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة في دبي.

• مستشفى لطيفة أول مؤسسة طبية حكومية في دبي تحصل على الاعتماد الدولي من قبل الهيئة الدولية المشتركة (JCI) عام 2007 بعد تطبيقه لكل المعايير.