كشفت مصادر مصرية مطلعة، اليوم الثلاثاء، بنجاح الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة، ويأتي ذلك ضمن جهود حثيثة تقوم بها الإدارة المصرية من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. 

نجاح الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار غزة

وذكرت وسائل إعلام انه، 4 جرافات لإزالة الركام تحركت من معبر رفح المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم استعدادا لإدخالها قطاع غزة، مشيرة إلى أن معدات إعادة إعمار قطاع غزة بدات فى العبور، حيث تشمل معدات رفع الهدم وكرفانات الإعاشة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض تنفيذ الجانب الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي يتضمن إدخال منازل متنقلة (كرافانات) وآليات هندسية إلى قطاع، ويأتي ذلك ضمن عراقيل جديدة يقوم بها نتنياهو في محاولة لإفساد الاتفاق فيما أكدت حماس على التزامها ببنود الاتفاق وطلبت من الولايات المتحدة الضغط على الدولة العبرية لعدم الإخلال بأي شرط من شروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية و(أمريكية). 

وينص الاتفاق بين إسرائيل وحماس على عدد من المراحل وتضمنها بنود بينها السماح بإدخال إمدادات ومعدات لبناء مساكن، بما في ذلك على الأقل 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة (كرافانات) 

جهود مصرية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة 

ولا تزال الجهود المصرية متواصلة من أجل أنها الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، بعد 15 شهراً من العدوان الإسرائيلي على المدينة الفلسطينية اودت بحياة الآلاف المدنيين وتدمير شبه كامل للقطاع. 

وفي 19 يناير الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ وتم تنفيذ المرحلة الأولى المقرر أن تستمر لي 42 يوماً يتم خلالها تسليم 33 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح 1900 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية. 

ويشمل الاتفاق على 3 مراحل وتضمن العملية الأخيرة من اتفاق غزة إعادة إعمار القطاع والذي تقدر تكلفته مليارات الدولارات. فيما يسعى نتنياهو من جهة إلى عرقلة الجهود المصرية القطرية من أجل افساد الاتفاق وتحقيق مكاسب سياسية.