مجموعة الماجدة تونس.. قصة نجاح - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجموعة الماجدة تونس.. قصة نجاح - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 04:39 مساءً

مجموعة الماجدة تونس.. قصة نجاح

نشر في الشروق يوم 18 - 02 - 2025

2344453
يمكن اعتبار مسيرة مجموعة الماجدة القطريّة في تونس قصّة نجاح حقيقيّة تجاوزت العقد من الزّمن. فقد تحوّل استثمار في نزل من فئة خمس نجوم إلى مجموعة ماليّة واقتصاديّة بارزة تشغِّلُ آلاف التّونسيّين و التّونسيّات وتساهم في تنشيط الدّورة الاقتصاديّة بمحفظة ماليّة متنوّعة واستثمارات متعدّدة في السّياحة والصّيرفة الإسلاميّة والماليّة والتّكنولوجيّات المتقدّمة.
تميّز أداء مجموعة الماجدة بإدارة ناجعة وفعّالة، وتوسع مدروس مبني على تخطيط استراتيجي وانتقاء للمشاريع المربحة وذات القيمة المضافة للمجموعة وللاقتصاد الوطني. فقد اتّسم أداؤها بقدرة فائقة على قراءة الواقع التّونسي وتشخيص الفرص الاستثمارية التي تلبي احتياجاته وتعمل على خلق الثّروة الوطنيّة المادّيّة من مُنطلقات تراعي خصوصيّات الاقتصاد التّونسي؛ تنسجها كفاأت قيادية تونسية بإشراف السيّد فيكتور نظيم آغا ، رئيس المجموعة القطرية، الّذي نجح في أن يبنِيَ حوله، على المستوى المحلّي، فريقا قياديّا تونسيّا 100 ٪ في إطار مناخ من الثّقة المتبادلة والعمل على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين تونس وقطر.
من الأسس الرئيسية لقصّة نجاح مجموعة الماجدة في تونس، الثّقة في الكفاء ات التّونسيّة ، التي تقود مختلف شركات المجموعة ومشاريعها، وأن يكون رأس المال الخارجي فعّالا في تنمية الثّروة الوطنيّة، وخلق مواطن الشغل، والمساهمة في التنمية بمعناها الشامل. وقد تجلّى ذلك في إيلاء الاستثمار في المناطق الدّاخليّة مكانة متميّزة وخير شاهد على ذلك اختيار درّة الشمال الغربي، طبرقة، الّتي شهدت في العقدين الماضيين تراجعا حادّا لنسق الاستثمارات وخاصّة السّياحيّة بعد إغلاق عديد الوحدات الفندقيّة لأبوابها في المنطقة.
وتجلّى ايضاً وبما يمكن اعتباره من الخصوصيّات البارزة، لاستثمارات مجموعة الماجدة وهو بالنّهوض بالمسؤوليّة المجتمعيّة للمؤسّسات من ناحيّة التّشغيليّة وتطوير الموارد البشريّة، كفاءة ومردودا بالإضافة إلى دعم النّشاط الاجتماعي، سواء في محيط المشاريع أو على المستوى الوطني على غرار المساهمة بحوالي 30 مليون دينارا في الجهد الوطني لمواجهة وباء كورونا. وإن تسعى مؤسّسات مجموعة الماجدة إلى الانتماء إلى قاطرة النّسيج الاقتصادي في تونس، فإنّ صيرورة هذه النّجاحات تتمّ بالاعتماد أساسا على الكفاأت التّونسيّة وفي تناسق تام مع السياسات العمومية في تونس، ورهان متجدد على جاذبية تونس للاستثمار الخارجي، ما جعلها محط أنظار كبريات الشركات والمجموعات الاستثمارية الدولية.
ولا شك في أن هذا الرهان المربح سيشجع الماجدة على مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات في تونس ولم لا جعل بلادنا محطة إقليمية لاستثمارات المجموعة في شمال أفريقيا وفي القارة الأفريقية عموما، خطوة تبدو واقعية بعد منح بنك الزيتونة ترخيصا لبعث أول بنك إسلامي في الجزائر الشقيقة.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق