ت + ت - الحجم الطبيعي

في حادثة مروعة هزت الأوساط الرياضية، توفيت العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، صباح اليوم الخميس، عن عمر يناهز 33 عامًا، بعد تعرضها للحرق العمد أمام طفليها. 

ريبيكا، التي شاركت في الألعاب الأولمبية وكانت واحدة من أبرز العداءات في بلدها، فارقت الحياة بعد أيام من معاناتها من حروق خطيرة غطت 80% من جسدها.

الحادثة المأساوية

وفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، وقعت الجريمة في مدينة إلدوريت غربي كينيا، حيث قام رفيقها ديكسون ندييما مارانجاش بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها بعد عودتها من الكنيسة رفقة طفليها. 

ووقع الحادث أمام أعين ابنتيها اللتين تبلغان من العمر 9 و11 عامًا، ما جعل من هذه الجريمة أكثر مأساوية.

تفاصيل الصراع الذي أدى إلى الجريمة

أشارت التقارير إلى أن ريبيكا ورفيقها كانا يعانيان من خلافات مستمرة، وهو ما قد يكون دفع الجاني لارتكاب هذه الجريمة البشعة. 

بعد سكب البنزين، لم يسلم الجاني نفسه من الحريق، حيث تعرض لإصابات نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وداع مؤلم لبطلة أولمبية

تعتبر ريبيكا واحدة من الوجوه البارزة في رياضة ألعاب القوى في أوغندا، وشاركت في العديد من البطولات العالمية.

ونعى رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية، دونارد روكاري، رحيلها ببالغ الحزن، مشيرًا إلى أن ريبيكا كانت مصدر فخر لرياضيي أوغندا، ودعا إلى إيقاف العنف ضد المرأة.

هذه الحادثة ليست الأولى التي تصدم المجتمع الرياضي الأوغندي، حيث سبقتها وفاة العداء الأولمبي بنجامين كيبلاجات في ديسمبر الماضي بعد تعرضه للطعن حتى الموت. 

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز