يعقد كبار المسئولين من الولايات المتحدة وروسيا، فى مقدمتهم وزيرا خارجية كلا البلدين، محادثات لتحسين العلاقات بينهم والتفاوض لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، فيما قالت شبكة "سى إن إن" إنه يعد الاجتماع الأكثر أهمية بين الطرفين منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتعد المحادثات التي تجرى فى السعودية خطوة محورية أخرى من قبل إدارة ترامب للتراجع عن السياسة الأمريكية الخاصة بعزل روسيا، والتي تهدف على تمهيد الطريق لاجتماع بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
وأشارت "سى إن إن" إلى أن الدفعة الدبلوماسية الأخيرة لوقف الحرب قد جعلت أوكرانيا وحلفائها الرئيسيين يسارعون من أجل تأمين مقعد على طاولة المفاوضات فى ظل مخاوف من أن واشنطن وموسكو قد يمضيان فى اتفاق لن يكون مواتيا لهم. ودعت فرنسا إلى اجتماع طارئ لدول الاتحاد الأوروبى، ودعت بريطانيا أيضا إلى تحديد كيفية الرد على ذلك.
ويضم الوفد الروسى وزير الخارجية سيرجى لافروف ومستشار الشئون الخارجية للرئيس بوتين يورى يوشاكوف، فيما يضم الوفد الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومى ماسك والتز ومبعوث تراب الخاص ستيف ويتكوف، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف إن المحادثات ستركز بشكل أساسى على استعادة النطاق الكامل للعلاقات الامريكية الروسية، وأيضا الإعداد لمحادثات ممكنة مول التسوية الأوكرانية وتنظيم اجتماع بين الرئيسين. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامى بروس إلى أن الاجتماع يهدف إلى تحديد مدى جدية الروس بشأن الرغبة فى السلام وما إذ كان يمكن البدء فى مفاوضات تفصيلية.
وفى تصريحات لفوكس نيوز، قال ويتكوف إنه ووالتز سيعقدان اجتماعات بتوجيه من الرئيس ويأمل أن يحققوا تقدما طيبا فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا.
ولم يعلق ويتكوف مباشرة على سؤال بشأن ما إذا كان سيتعين عليها التخلي عن جزء كبير من أراضيها كجزء من أي تسوية تفاوضية. وقال وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث الأسبوع الماضى أن عضوية أوكرانيا فى الناتو غير واقعية، وأشار إلى ضرورة أن تتخلى كييف عن أمل الفوز باستعادة كل أراضيها من روسيا، وهم بندان أساسيان فى قائمة الأمانى الروسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق