إعداد: محمد عزالدين
طوّر باحثون من معهد معلومات الفضاء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، تقنية ليزر، يمكنها التقاط صور فائقة الدقة من مسافة 101.8 كم، في خطوة مهمة لتطوير تقنيات المراقبة الفضائية.
وقال فان تشونغ وي، مدير مركز هندسة الليزر في المعهد: «تبلغ قوة الليزر 103 واط، أي أقوى بكثير من أنظمة الرادار القياسية، وهو مدعوم بمعالجة رقمية مباشرة للتعامل مع كميات هائلة من البيانات».
وتابع: «على عكس رادار الفتحة الاصطناعية التقليدي القائم على الموجات الدقيقة، تعمل هذه التقنية بأطوال موجية بصرية، ما ينتج صوراً أكثر وضوحاً؛ إذ تعتمد التقنية الجديدة، على مصفوفة عدسات متناهية الصغر، ونظام ليزر متخصص لتعزيز دقة القياسات، وبفضل هذه التقنية، يمكننا الكشف عن الأضرار الدقيقة على الألواح الشمسية بدقة لم تكن ممكنة من قبل».
وأضاف: «في اختبار أجري عبر بحيرة تشينغهاي شمال غرب الصين، نجحت التقنية المطورة في تحقيق وضوح استثنائي؛ إذ تمكّنت من تحديد تفاصيل دقيقة تصل إلى 1.7 مم على مسافة 101.8 كم، وهذا الأداء أفضل 100 مرة من الكاميرات والتلسكوبات الحالية التي تعتمد على العدسات التقليدية».