أ.د محمد بن ناصر البيشي

لا يذكر التكريم إلا وتذكر معه جائزة نوبل: وهي مجموعة من الجوائز الدولية السنوية الممنوحة في عدة فئات من قبل مؤسسات سويدية ونرويجية تقديراً للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية. اسسها السويدي نوبل في وصيته التي وثّقها في في 27 نوفمبر 1895.
وفاز بها نخبه من المبدعين.
والى جانب جائزه نوبل توجد العشرات من الجوائز المحليه والمتخصصة وحتى العائلية.

وجهات خيريه مثل: “مؤسسة فاركي” :. وهي مؤسسة خيرية عالمية تأسست عام 2010، ويقع مقرها في المملكة المتحدة؛ ولها مقر إقليمي” في دبي؛ تُركّز على تحسين معايير التعليم للأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم، وبناء قدرات المعلمين. والتي اسعدنا ان يفوز بها هذا العام معلم سعودي هو منصور المنصور.

وقد يتسأل البعض عن منافعها للمانح والممنوحة له؟
وماهي المعايير التي ترفع من قيمتها وأثرها؟.

أولا: منافع الجوائز التكريمية للمبدعين:

(1) يحفز المبدع؛
(2) يبرز المنتج الإبداعي
(3) يحث على تكراره واقتداء؛ به؛
(4) يفصح للجميع ان الابداع في المصالح المرسله مرحبا به
(5) يعرف بالجهه المانحه سواء كانت جمعية او دوله ويحسن من صورتها الذهنيه ويجلب لها الدعاء والثناء

ثانيا : الضوابط والمعايير التي ترفع من مستواها:

(1) معيار الجودة وهو عمل الشيء الصحيح؛ بطريقة صحيحه؛ من أول مره؛ وكل مره.
(2) مبادىء الحوكمة وأهمها التشاركية؛ والشفافية؛ والعدل والمسؤولية.
(3) معايير الأخلاق وسنامها: الصدق.
(4) معايير المنتج الإبداعي واهمها النفع العام.
(5) المعايير الإدارية واهمها العمل المؤسسي.
(6) المعايير الاعلامية واهمها: النشر.