المملكة تحتفل بذكرى يوم التأسيس 2025 غدًا وتستعرض مسيرة ثلاثة قرون من العطاء

الجمعة 21 فبراير 2025 | 02:34 مساءً

تحتفي المملكة العربية السعودية غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، التي بدأت على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في منتصف عام 1139هـ الموافق 22 فبراير 1727م. هذه الذكرى تشكل مناسبة وطنية عظيمة للتذكير بجذور الدولة التاريخية والمستمرة حتى وقتنا الحاضر.

معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي للدولة السعودية

المملكة تحتفل بذكرى يوم التأسيس 2025 غدًا وتستعرض مسيرة ثلاثة قرون من العطاء

تتجسد في ذكرى يوم التأسيس معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة للملكة وارتباط مواطنيها الوثيق بقيادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى. كانت المملكة ذات سيادة تامة ودينها الإسلام، حيث اعتُمدت كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- كدستورها، وتستمر في هذا النهج حتى يومنا الحاضر.

إرث تاريخي طويل وشاهد على التقدم في جميع المجالات

المملكة تحتفل بذكرى يوم التأسيس 2025 غدًا وتستعرض مسيرة ثلاثة قرون من العطاء

يفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في الدولة السعودية الأولى. وقد شهدت المملكة تطورًا هائلًا على مر العصور، حيث شملت الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية تحت حكم الدولة السعودية الأولى. ثم جاء حكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الثانية، حتى وصول المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الذي قام بتوحيد المملكة وقيادتها نحو نهضة استمرت تحت حكمة أبنائه الملوك.

الوصول إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد

المملكة تحتفل بذكرى يوم التأسيس 2025 غدًا وتستعرض مسيرة ثلاثة قرون من العطاء

اليوم، المملكة تتمتع بمكانة متميزة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا وحققت إنجازات في مختلف المجالات. كل هذا تحقق بفضل رؤية المملكة 2030 التي تقودها الحكومة الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

استرجاع ذاكرة ثلاثة قرون من تاريخ الدولة السعودية

تعد ذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون منذ تأسيس الدولة السعودية، حيث حملت هذه الفترة أحداثًا هامة ومواقف تاريخية خُلدت في كتب التاريخ، وتُبرز معالمها على امتداد الجزيرة العربية. لم تكن الدولة السعودية وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى سنوات طويلة، أسست خلالها قواعد الدولة المتماسكة وأعطت أولوية للأمن المجتمعي وخدمة الحرمين الشريفين وتحقيق رغد العيش، وسط التحديات التي واجهتها.

التلاحم الوطني المستمر منذ عام 1727م وحتى اليوم

استمر التلاحم الوطني بين الشعب والقيادة على مر العصور، وكان هو السبب الرئيسي في استمرار الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى اليوم. وقد تمكنت الدولة من التصدي لأي عدوان خارجي أو محاولات لزعزعة الأمن الاجتماعي، مما سمح لها بالنمو والازدهار رغم الظروف العصيبة التي مرت بها.

الفعاليات الثقافية والفنية بمناسبة يوم التأسيس

المملكة تحتفل بذكرى يوم التأسيس 2025 غدًا وتستعرض مسيرة ثلاثة قرون من العطاء

تزامنًا مع ذكرى يوم التأسيس، تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس عمق التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة المملكة. تُعرض لوحات إبداعية تحكي فصولًا من الزمن وتاريخ المملكة في أوقات الرخاء والشدة. وبالرغم من التحديات، فإن المملكة، ولله الحمد، ظلت راسخة في هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية على مر العصور.

الوحدة الوطنية والتطور المستمر في عهد الملك سلمان وولي العهد

المملكة تحتفل بذكرى يوم التأسيس 2025 غدًا وتستعرض مسيرة ثلاثة قرون من العطاء

ظل التلاحم بين الشعب والقيادة هو عنوان العلاقة بين المملكة وشعبها، حيث يعكس هذا التلاحم اليوم في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. المملكة تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، يقودهما من خلال رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية وتوسيع نطاق تطور المملكة.