نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عزومة أول يوم رمضان ..خلافات كل سنة بين الاخوات - اخبارك الان, اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 04:59 مساءً
في عزومة أول يوم رمضان تكون أزمة كل عام بين الأسر لكن علي الزوجة والزوج والأخوات والحموات حسم هذه الخلافات وتقسيم العزومات طوال الشهر الفضيل دون التمسك بأول يوم رمضان وبدون حدوث أي مشاكل وبتسامح ورضا لإبقاء الود والحب بيننا لأن رمضان فرصة للتجمع في جلسات ممتعة وقضاء وقت ممتع لتوطيد صلة الرحم.
د. مني داوود باحثة علم الاجتماع والإرشاد النفسي تقول: شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة واللمة الحلوة بعد غياب فالتقرب الي الله والموائد الرمضانية فرصة حتي تذوب أي خلافات وتكون جلسات متحابة ومبهجة لأن انشغال الناس بالحياة طوال العام تجعلهم متشوقين لهذه الفرصة العظيمة للتجمع حيث إن فرصة وجود الشهر الكريم تسعد الجميع لتجمع الأسر في جلسات يسودها الحب والبهجة وقضاء وقت ممتع والمشاركة في أعمال الخير بالإضافة إلي توطيد صلة الرحم التي لابد أن نحرص عليها جميعا فرمضان فرصة لاصلاح وترميم أي علاقات أفسدتها الحياة سواء بين الأزواج أو الأصدقاء أو الأخوات أو الأقارب عامة لأن الحنية والكلمة الطيبة مكون أساسي لأي علاقة إنسانية حتي تدوم ويعد رمضان فرصة لتجديد علاقتنا وإصلاح أي خلافات فكلمة كل سنة وأنت طيب قادرة علي أن تذوب الخلافات فهو شهر التسامح والتغافل لإبقاء الود لكن رغم أنه شهر الخير واليمن والبركات فأحيانا تحدث بعض الخلافات أول يوم رمضان وفي أكثر من مشكلة تحدث مثل الفطار عند مين أهل الزوج أو الزوجة أو الأخوات فيمكن أن تحدث مشكلات أيضا إذا تواجد عدد كبير من الأطفال الصغار فتنشب المشاجرات.
بالإضافة إلي أن الخلافات التي تنشب بين الزوج والزوجة في الفطار أول يوم سواء عند الحماة أو الأم عادة نري أنا من له شخصية أقوي هو الذي يحسم الخلافات سواء الزوج أو الزوجة ولابد أن فلابد أن نقول أن رمضان فرصة للتجمع مهما اختلفت البيوت أو الأشخاص فإحساس التجمع كبير في النفس وليس لمن يفرض سيطرته علي الآخر بالقوة لأن المكون الرئيسي لاستمرار العلاقات هي الحنية والكلمة الطيبة والتغافل من أهم العلاقات فإذا كسب الزوج مسألة أول يوم الفطار أو العكس الحقيقة أنها تخسر زوجها وليس معني أنها كسبت جولة علي الزوج ان يكون هذا ما تسير عليه في الحياة الزوجية حيث إن اللين من المكون الرئيسي لاستمرار العلاقات وحل المشكلات بشكل هادئ بالتفاهم والتواصل سواء العزومة عند أهل الزوج أو الزوجة أو أي فرد من أفراد العائلة فمن المهم أن يكون هناك تفاهم في الاجتماع في الشهر الكريم وذلك لتوطيد صلة الأرحام وخلق أحاديث متواصلة بيننا وبين العائلة وفرصة لتجمع الأبناء فالجمال في التجمع ونحاول قدر المستطاع إذابة الخلافات بين الأخوات خاصة في الدوائر المقربة بين الزوج والزوجة ومن المهم ان يكون التجمع سعيد وممتع ويسود البهجة والسرور واللمة العائلية الجميلة
وتوطيد صلة الرحم هو الأصل في التجمع.
د.هالة العزب خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية تقول: يعد أول يوم في شهر رمضان هو بمثابة احتفال بقدوم شهر رمضان الكريم وتستعد فيه الأسر بترتيب المنزل وتزيينه بزينة رمضانية راقية والاهتمام بشراء الاحتياجات الخاصة بشهر رمضان من مأكولات وأدوات مائدة تعبر عن الشهر الفضيل وكل هذه الأمور أيضا استعدادا لاستقبال الضيوف المعزومين علي وجبة الافطار علي مدار الشهر ولكن يعد اليوم الأول من الشهر هو الأكثر فرحة لذا يختم الإخوة بالمسارعة بالدعوة ليكون اليوم الأول من العزيمة من نصيبه ويمكن ان يسبب هذا التصرف عمل خلاف بسيط بين الإخوة.. ولكي يتم تفادي هذا الخلاف: علي الجميع ان يتقن قواعد اتيكيت الأسبقية ومعناه حق التقدم أو التصدر علي الآخرين وذلك لأن القواعد الإنسانية والحياتية تقوم علي تنظيم العلاقات الاجتماعية فيكون الاسبقية في العلاقات الاجتماعية بين الأهل للأكبر سناً ومقاماً كالاجداد ومن ثم الوالدين بالتتابع فالتجمع بمنزلهم وتناول وجبة الافطار الرمضاني معهم من اهم مصادر السعادة لهم وفي هذه الحالة يمكن للإخوة الاتفاق علي شراء الحلوي الرمضانية والمشروبات أما بالنسبة للأخوة فيما بينهم فلابد ايضاً ان تكون الأسبقية للأكبر سناً
وذلك احتراماً لسنه و تقديراً له ويليه الاصغر منه سنا وهكذا علماً بأنه بعد مرور الوقت قد تعتاد العائلة و يصبح الأمر بلا خلافات ومع ذلك لابد الا يعتمد الأخ صاحب العزومة علي اعتياد الأمر وان له يوم محدد كل رمضان يقوم بعزيمة إخوته فيه فيتغاضي عن القيام بدعوتهم فإنه بهذا الامر قد قام بكسر قواعد للتعامل
فلابد و ان يقوم بعمل اتصال تليفوني والقيام بدعوة اخوته بنفسه وان تقوم الزوجة بتقديم الدعوة لزوجات اخوة زوجها وأطفالهم والدعوة في هذه الحالة تكون محددة للأسرة فقط فلا يصح أن تقوم زوجة أحد الأخوة المعزومين بدعوة أي فرد من أقاربها وعمل مفاجئة للعازمين فيتسبب هذا الأمر بإحراجهم لقلة حجم الطعام أو عدم وجود أماكن للجلوس وهكذا ويمكن أن تقوم العازمة أيضاً بسؤالهم عن انواع الاطعمه حرصاً منها علي صحة أخوت زوجها واسرهم حتي لا تقوم العازمه بتقديم اكلات ممنوعه صحياً لأحد منهم وبالتالي لن يستطيع تناول وجبته بعد الصيام.
اما بالنسبة للأسبقيه في الجلوس علي الطاولة فقواعد الاتيكيت تنص علي أن رأس المائده لأصحاب المنزل
و لكن اجتماعياً و ذوقياً و تنفيذاً لقواعد الاسبقية الاجتماعية يفضل ترك رأس المائدة للأجداد أو الوالدين
أو الأخ الأكبر و لكن لايصح أن تكون زوجة الأخ الأكبر علي رأس المائدة المقابل و انما يكون لصاحب المنزل.
د.حسين جمعة أستاذ الإجتماع بجامعة قناة السويس يقول: يمكن الجمع بين العزومات لتجنب الخلافات الحادة بين الازواج والاخوات والام والحموات وحتي لا يؤدي الي ضغط في المصروفات فالعزومات من العادات المصريه الاصيله التي تحقق الترابط الاجتماعي والتواصل العائلي فما ان يقترب الشهر الكريم الا وتدخل الاسر في مفاوضات شاقة وخناقات علي اول يوم رمضان مما يحدث خلافات زوجية نتيجه عدم الاتفاق فالدعوات العائلية من العادات المتاصله في مجتمعنا لكن قلت اهميتها في السنوات الاخيرة مع زياده الانشغال وضيق الوقت والظروف الاقتصادية الصعبة ولكن هناك من لا يزال حريصا علي دعوات الافطار كفرصه لصله الرحم ولم الشمل الاسر ولكن يجب ان نعي ان العزومات فرصة للتواصل ولم الشمل ولا يجب ان يكون مصدر للشجار العائلي واضاف ان اليوم الاول عاده يكون اكثر شجار بسبب رغبة كل طرف في الافطار في بيت عائلته وهنا يمكن الاتفاق علي الافطار في كل بيت اول يوم من كل رمضان بالتبادل كل عام حتي تذوب الخلافات ويجب ان نساعد علي حدوث ذلك والا نترك انفسنا للخلافات الوهمية التي تضيع علينا الاستمتاع بأيام هذا الشهر ويجب ان تكون الدعوات مصدرا للسعادة والفرحة للاسرة وللاولاد وللجميع
وليس للخلافات والمشاجرات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق