جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على رغبته في إنهاء الصراع بأوكرانيا حيث تدخل الحرب الروسية - الأوكرانية بعد غد الاثنين عامها الرابع وسط مساع أمريكية لإنهائها ومخاوف أوروبية من أن يكون ذلك على حساب كييف والأمن الأوروبي الجماعي بشكل عام.

وأعرب ترامب خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أمس الجمعة عن اعتقاده بأن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي "سيضطران إلى الاجتماع معا" للتفاوض من أجل إيقاف القتال.

وأضاف "نريد أن نوقف قتل الملايين من الناس حيث يقتل الجنود بالآلاف أسبوعيا وبينما نتحدث يقتلون.. لهذا السبب أريد أن أرى إيقافا لإطلاق النار وأريد التوصل إلى اتفاق".

وعبر ترامب عن اعتقاده بأن "لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق (بين روسيا وأوكرانيا)" مضيفا أنه كان عليه التأكد من أن روسيا "تريد القيام بذلك" في إشارة إلى الاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو بهذا الخصوص وبينها جلسة محادثات عقدت بين وفدين بقيادة وزيري خارجية البلدين في السعودية.

من جهة أخرى شدد الرئيس الأمريكي على رغبة بلاده في التوصل إلى صفقة معادن مع أوكرانيا حيث تريد الولايات المتحدة الحصول على معادن حيوية من كييف بقيمة مئات المليارات من الدولار.

وقال ترامب في هذا السياق "نأمل أن نوقع اتفاقا أو سيكون هناك الكثير من المشكلات معهم.. لذا فإننا سنوقع اتفاقا للحصول على الأمن لأننا مضطرون للقيام بذلك.. نحن ننفق ثروتنا".

وذكر في هذا السياق أن واشنطن قدمت لأوكرانيا مساعدات تفوق "بثلاثة أضعاف الأموال التي قدمتها أوروبا" لافتا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت 300 مليار دولار لأوكرانيا بينما قدمت أوروبا 100 مليار دولار.

وشدد ترامب على أن "من الواجب أن نعامل بنفس الطريقة التي تعامل بها أوروبا.. أوروبا تحصل على أموالها ونحن لا نحصل على أموالنا ونخسر" معربا في هذا السياق عن أمله في توقيع اتفاق حول المعادن مع أوكرانيا "في الفترة القصيرة القادمة" بما يضمن للولايات المتحدة "استعادة" مبلغ يتراوح بين 400 و500 مليار دولار.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك