في ثامن عملية تبادل، سلمت حركة حماس اليوم (السبت) 6 رهائن إسرائيليين، هم آخر الأحياء في المرحلة الأولى من «الصفقة»، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.

وأقامت الحركة منصتي تبادل، الأولى في رفح، حيث سلمت 2 من الرهائن هما تال شوهام، وأفيرا منغيستو، والثانية في شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات، حيث سلمت الحركة 4 رهائن هم إيليا كوهين، وعمر شيم توف، وعومر فينكرت، وهشام السيد.

وأعلنت حماس أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً لقوات الجيش الإسرائيلي. وحذرت في بيان من محاولات التنصل من الاتفاق، مؤكدة أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.

وكان الغموض يلف هذه العملية بعد الصدام بين حماس وإسرائيل حول جثة الرهينة شيري بيباس، التي جرى تسليم جثتي ابنيها كفير وأرييل (الخميس)، وتم التأكد من هويتيهما، لكن المتخصصين أكدوا أن حماس سلمت جثة مجهولة الهوية، قبل أن تسلم حماس الصليب الأحمر جثة بيباس قبل ساعات.

وأعلنت عائلة بيباس أن الرفات الذي أعادته حماس إلى إسرائيل عن طريق الصليب الأحمر الدولي يعود إلى الرهينة شيري بيباس التي خطفت أثناء هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن أكثر من 600 أسير، بينهم 50 أسيراً مؤبداً، و60 محكوماً بالسجن لفترات طويلة، و47 من المحررين ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط أُعيد اعتقالهم، إضافة إلى 445 اعتقلوا من غزة خلال المواجهات في القطاع.