تحتفل مملكتنا الغالية قيادةً وشعباً في اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام بيوم التأسيس، وهذا اليوم يرمز إلى ذكرى يوم تأسيس كيان الدولة السعودية الأولى في سنة 1139هـ الموافق عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-.
نستحضر في هذه المناسبه الغالية وبكل الانتماء والوفاء والعرفان للقيادة وللوطن سيرة ومسيرة عطرة وانجازات تاريخيّة راسخة امتدّت منذ مراحل التاسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- حيث تصدرت المملكة العربية السعودية مكانة مؤثرة ومنزلةً مرموقة وفاعلة بين مصاف كبار الدول، وتزخر بالإنجازات الوطنية الاستثنائية، والتحولات الجذرية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن .
إننا في يوم التأسيس ونستذكر بالوفاء والعرفان كل من أسهم في خدمة هذه البلاد المباركة وشارك في ملاحمها البطولية، ونعتز بالجذور الراسخة وبالعمق التاريخي لوطننا الغالي، مستشعرين أيضاً إنجازات ومآثر كل الملوك أبناء الملك الموحد -طيب الله ثراه- في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية لحمتها وبناء هذه الدولة المباركة، وتطوير اقتصادها، وتعليمها، والسهر على حراستها وأمنها وأمن مواطنيها.
أيضاً نفخر ونتباهى بما وصل إليه التعليم في مملكتنا الغالية وعلى وجه الخصوص ماوصلت إليه كلية محمد المانع للعلوم الطبية من تقدم حيث حصلت مؤخرا على الاعتماد المؤسسي لعام 2025
محققة بذلك مكانه مميزة بين جامعات المملكة العربية السعودية وتنافس أرقى الجامعات الدولية، من خلال توسعها في البرامج الأكاديمية ( بكالوريوس التمريض والصيدلة والمختبرات الطبية والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي) ،
وختاماً أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة حفظها الله بمناسبة ذكرى يوم التأسيس ، وادعوا الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادتاً وشعباً
د.فريال القحطاني
عميدة كلية محمد المانع للعلوم الطبية