أولهم منصور وأخرهم محسوب.. بدأوا بالثأر وأنتهوا بلقب خُط الصعيد - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أولهم منصور وأخرهم محسوب.. بدأوا بالثأر وأنتهوا بلقب خُط الصعيد - اخبارك الان, اليوم السبت 22 فبراير 2025 03:32 مساءً

محمد منصور.. أول «خط» في تاريخ الصعيد

كان محمد منصور "خط الصعيد" الأصلي، أخطر المجرمين الذين عرفتهم مصر في القرن العشرين. وُلد في قرية درنكة بأسيوط في أربعينيات القرن الماضي، ولم يكن مجرد قاتل أو بلطجي، بل زعيم عصابة مسلحة فرضت سيطرتها على القرى والطرق الرئيسية، وجعلت من الجبل معقلًا لها بعيدًا عن أعين القانون.

بدأت قصته حين دخل في صراع مع شيخ خفراء قريته، أدى إلى مذبحة راح ضحيتها العشرات، مما جعله مطلوبًا للثأر والهروب إلى الجبل مع أشقائه. هناك، بدأ في تجنيد الفارين والمطاريد، وحوَّلهم إلى تنظيم مسلح يهاجم القرى، يسرق، يقتل، ويفرض الإتاوات. لم تقتصر جرائمه على القرى الصغيرة، بل وصلت إلى حد اعتراض طريق سيارات المسؤولين الحكوميين وإطلاق النيران عليها، في تحدٍّ سافر للدولة.

لم يكن إلقاء القبض عليه بالأمر السهل، فقد استطاع الإفلات من حملات أمنية متتالية، مما جعل ثلاث حكومات متعاقبة تعجز عن التصدي له. ومع تصاعد الضغط، تم التخطيط لمداهمة محكمة بمساعدة الأهالي وبعض رجال الأمن السريين، وتمكنوا في النهاية من قتله بعد معركة استمرت لساعات، ليسقط أول من حمل لقب «خط الصعيد»، لكنه لم يكن الأخير.

 


أما عزت حنفي، فهو نموذج مختلف من «خط الصعيد»، حيث لم يكن مجرد مجرم تقليدي، بل رجلًا استطاع بناء إمبراطورية إجرامية في جزيرة النخيلة بأسيوط، مستغلًا موقعها الجغرافي لتحويلها إلى مركز لزراعة المخدرات، وتسليح رجاله بأسلحة ثقيلة، منها بنادق آلية وقذائف «آر بي جي».

استمرت عصابته لسنوات، وبلغت قوتها حد احتجاز رهائن من أهالي النخيلة لمساومة الشرطة. وفي عام 2004، شنت أجهزة الأمن حملة مكبرة بمشاركة القوات الخاصة لمحاصرته، وبعد أيام من المواجهات، تم القبض عليه، ونُفذ فيه حكم الإعدام عام 2006، لتنتهي أسطورة «إمبراطور المخدرات».

 

 

ظهر يحيى كامل، الملقب بـ«تكية»، في سوهاج كأحد أخطر زعماء الجريمة في الألفية الجديدة. قاد عصابة مسلحة نفذت أكثر من 150 جريمة، شملت القتل، تجارة السلاح، الخطف، وفرض الإتاوات. حكم عليه بالسجن لمدة 300 سنة، لكنه ظل هاربًا لسنوات حتى قُتل في اشتباك مع الشرطة عام 2020، لتنتهي فصول واحدة من أكثر العصابات الإجرامية خطورة في التاريخ الحديث.


نوفل سعد.. خط الثمانينيات الذي أرهب قنا

 

في محافظة قنا، ظهر نوفل سعد الدين في أواخر السبعينيات، بعدما فقد والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه في نزاع ثأري. من مجرد شاب يسعى للانتقام، تحوَّل إلى زعيم عصابة مسلحة سيطرت على الطرق الزراعية وفرضت الإتاوات على التجار والمزارعين. كانت العصابة تستخدم الأسلحة الثقيلة، وتنفذ عمليات خطف وابتزاز، حتى صار اسم «نوفل سعد» مرادفًا للرعب في الصعيد.، انتهت قصة نوفل سعد عام 2007، حين داهمت الشرطة أحد أوكاره واشتبكت معه في معركة انتهت بمقتله، لتتكرر نفس النهاية التي واجهها من سبقه.

  

 

ياسر الحمبولى أو "خط الصعيد" كما يلقبه الأهالى فى الجنوب، أحد مشاهير الإجرام فى مصر، مازال المواطنون يتسامرون بالحديث عنه فى ليالى الشتاء القارص، ويتجاذبون أطراف الحديث حول قصصه، بعضها حقيقى سطرته محاضر الشرطة، والآخر أساطير كان "الحمبولى" وراء اختلاقها حتى يبث الخوف والرعب فى القلوب، إذ بات الاسم الذى يؤرق الجميع، لدرجة أن الأمهات كانت تهدد طفلها للكف عن البكاء، قائلة له: "هتسكت ولا أجيب لك الحمبولى".

كان ياسر الحمبولى، طفل صعيدى كجميع أطفال القرية الذين يتميزون بالبراءة، لا يميلون للعنف، حتى وصل فى دراسته للمرحلة الإعدادية، وعندها قرر اللجوء للسرقة للحصول على المال، للتغلب على سوء الأحوال المادية، ولم يخطر بباله أن الأمر سيبدأ بسرقة المواشى وينتهى بلقب خط للصعيد.

ذاع صيت "الحمبولى" فى الواقعة الشهيرة عندما خطف "بالون طائر" تابع لإحدى الشركات السياحية بالأقصر، وذلك للتفاوض مع أجهزة الأمن على الإفراج عن ابنه "حشمت" الذى ضبطته الشرطة،، وفوجئ عمال الشركة بعد انتهاء رحلة البالون وهبوطها على الأرض بجوار فندق بالكرنك، بـ 15 مسلحًا يتزعمهم ياسر الحمبولى، واختطفوا السيارة رقم 3467 نقل الأقصر التابعة للشركة، كانت تحمل البالون الطائر.

وتسبب هذا الحادث وغيره من الحوادث الكبرى التى وقف خلفها "الحمبولى" فى الإطاحة بعدد من القيادات الأمنية، حتى نجح رجال الشرطة فى يناير 2012 فى القبض على "الحمبولى" بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر وقتها ومحافظ الغربية حاليا.

وبالرغم من أن الحمبولى كان من مشاهير الإجرام فى مصر، إلا أن بعض الأهالى كانوا يحبونه، إذ أنه كان يسلك مسار أدهم الشرقاوى أحيانًا، فمن القصص المروية عنه أنه يسرق من الغنى ويوزع المسروقات على الفقراء، ففى إحدى الأيام كان يسير فى الحر، واشتد عليه العطش فطلب من سيدة عجوز أن تناوله الماء، فوجده "ساخن" إذ أن العجوز لا تملك ثلاجة بمنزلها البسيط، فاشترى لها ثلاجة على نفقته.

وإذا طالعت السجل الجنائى لـ"الحمبولى" لا تكاد تنتهى من قراءته بسهولة، بسبب كثرة الأحكام الصادرة ضده، حيث صدر الحكم بسجنه 190 سنة من قبل محكمة جنايات الأقصر، لاتهامه فى 10 قضايا، إذ أدانته المحكمة بالسجن المؤبد فى 5 قضايا، والسجن المشدد لمدة 65 عامًا فى 5 قضايا أخرى، ووجهت النيابة له تهم القتل العمد والسرقة تحت تهديد السلاح، والخطف وترويع المواطنين ويبلغ إجمالى القضايا المتهم فيها حوالى 80 قضية، مقسمة على عدد من المراكز والمحافظات، منها 20 قضية تابعة لمركز شرطة إسنا جنوب الأقصر، و10 قضايا فى مركز شرطة طيبة شمال الأقصر، و10 قضايا فى مركز شرطة القرنة غرب الأقصر، و21 قضية تابعة لمركز بندر الأقصر، و5 قضايا فى مركز نقادة فى محافظة قنا، و7 قضايا فى مركز شرطة قنا، و5 قضايا فى مركز قوص جنوب قنا، وباقى القضايا بمحافظة البحر الأحمر.

 

 

بسجل إجرامي حافل بالقضايا ما بين قتل وإتجار في المواد المخدرة، انتهت أسطورة حمدي أبو صالح أحد أباطرة الإجرام في صعيد مصر بعدما تمكنت أجهزة وزارة الداخلية، صباح اليوم، من القضاء على تشكيل عصابي شديد الخطورة في المنطقة الجبلية المتاخمة من قرية عرب كيما بأسوان.

حمدي أبو صالح أو كما يلقبه البعض بـ«خط الصعيد الجديد» كون تشكيًلا عصابيًا من 12 شخصًا وظن أن الهروب سيدوم أبد الدهر إلا أن قوات الأمن قضت على هذه المجموعة المسلحة فجر اليوم في منطقة جبلية بمحافظة أسوان.

يدعى حمدي أبو صالح وينتمي إلى كوم أمبو التابعة لأسوان.

تزعم عصابة مسلحة تمارس نشاطها في بعض محافظات الصعيد منها أسوان والبحر الأحمر، كما أنه «مسجل شقي»، وسبق اتهامه في العديد من قضايا القتل والإتجار في المخدرات كما صدرت ضده أحكام بالإعدام والمؤبد.

تخصص نشاطه الاجرامي في جرائم القتل والخطف وفرض الإتاوات والبلطجة والإتجار بالمواد المخدرة والتنقيب عن خام الذهب واستخراجه بطرق غير مشروعة من باطن الجبل بمناطق مختلفة منها مرسى علم.

تزعم مجموعة مسلحة تمارس الأعمال الإجرامية منذ سنوات، مكونة من  12 عنصرًا مسلحًا شديد الخطورة تتخذ من المنطقة الجبلية المتاخمة من قرية عرب كيما بأسوان مكانًا لمزاولة أنشطتها الإجرامية.

وفجر اليوم، رصدت  قوات الأمن بمحافظة أسوان بمشاركة أجهزة قطاع الأمن العام وقطاع الأمن المركزي بمديرية الأمن والمجموعات القتالية عالية الكفاءة تحركات أفراد التشكيل العصابي.

وحاصرت قوات الأمن من خلال الأكمنة، التي أعدتها التشكيل العصابي في المنطقة الجبلية  وأطلقوا النيران تجاه القوات، وبالتعامل معهم بتبادل إطلاق الرصاص أسفر عن مصرع حمدي أبو صالح زعيم التشكيل العصابي وعثر بحوزتهم على مجموعة من الأسلحة الثقيلة والذخائر.

 

أخرهم.. محمد محسوب إبراهيم أحمد الملقب بـ«خط الصعيد الجديد»


من قلب الجبل، بقرية العفادرة بمحافظة أسيوط، احتمى محمد محسوب إبراهيم أحمد، الملقب بـ«خط الصعيد الجديد»، وعصابته داخل حصنهم المنيع، مستعدًا لجولة جديدة من المواجهات الدامية مع قوات الأمن. لكن هذه المرة، لم يكن هناك مفر. انتهت الأسطورة الدموية لمحسوب وأعوانه بمقتله بعد اشتباكات طاحنة، ليسدل الستار على أحد أخطر المجرمين في الصعيد.

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد نفذت واحدة من أكبر العمليات باستخدام أفضل وحداتها الخاصة، ونجحت في القضاء على محسوب وعصابته، والذي كان مطلوبا في عدة قضايا تتعلق بالقتل العمد، وتجارة المخدرات، والاتجار غير المشروع في الأسلحة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق