سطرت البطلة البارالمبية نادية فكري تاريخًا كبيرًا بعدما حققت الميدالية البرونزية بالميدالية البرونزية في لعبة رفع الأثقال لوزن أكثر من 86 كيلوجراما في دورة الألعاب البارالمبية التي اختتمت فعالياتها في باريس، لتصل للميدالية الرابعة في مسيرتها مع الألعاب البارالمبية.

وحصدت نادية فكري  4 ميداليات بدأت بحصد فضية دورة أثنيا 2004 وبرونزيتي سيدني 2000 بالإضافة لدورة بكين 2008، لتكتب تاريخًا كبيرًا للبطولة بعد التتويج بهذه النسخة وهي في سن 50 عامًا.

وأجرى موقع «الوطن سبورت» حوارًا سريعًا مع البطلة البارالمبية نادية فكري عقب تتويجها بالميدالية البرونزية في دورة باريس 2024 والتي تحدثت عن مشاعرها عقب التتويج.

في البداية مبروك على الإنجاز بالتتويج.. ما الشعور المختلف مع هذه الميدالية عن 3 ميداليات بارالمبية سابقة؟

الله يبارك فيك، الميدالية هذه المرة لها فرحة خاصة، هي هدية من الله بعد صبر كبير وتحدي لكل الظروف، الشعور مختلف خاصة أنها الأولى بعد الغياب عن منصات التتويج في الألعاب البارالمبية منذ دورة بكين 2008.

وهل من الممكن أن ننتظر مشاركتك في بارالمبياد لوس أنجلوس 2028؟

صعب أن أتواجد في دورة لوس أنجلوس خاصة وأنا بهذا العمر وكم الإصابات التي أعاني منها، هذا صعب.

هل من الممكن أن تتجهي للتدريب في حالة الاعتزال؟

لم أحدد هذا الأمر بعد.

ماذا  تحتاج الرياضة البارالمبية في مصر لمواصلة الإنجازات؟

التخطيط الجيد من إدارة وتطوير الجانب الفني والطبي بالإضافة لإعداد كوادر فنية على أساس علمي وأهم شيء النظر للاعب على أنه هو الأساس في المنظومة وإعطائه الاهتمام الأكبر.

لمن تهدي هذا الإنجاز بتحقيق الميدالية البارالمبية الرابعة؟

أهدي هذه الميدالية لأسرتي زوجي وأولادي محمد وإياد واخوتي وأولادهم وللرئيس السيسي الذي كان حافزا لي أن أحصل على ميدالية حتى أقابله.

وأتوجه بالشكل كل من مد لي يد العون وكل من دعا بظهر الغيب وأشكر الجهاز الفني على الإعداد النفسي، وكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز وخاصة أمي رحمة الله عليها.

كيف ترى دعم الدولة في السنوات الماضية للرياضات البارالمبية وذوي الهمم؟

الدولة تعطي الاهتمام بشكل كبير للرياضات البارالمبية إلا أننا لا زلنا نطلب المزيد.

وجهي كلمة للجماهير؟

أوجه الشكر للجمهور الفرنسي الراقي الذي كان يملأ أرجاء الصالة ودعمنا.