
تشير الدكتورة أمينة أخميتوفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أنه يمكن الخلط بين سرطان الجلد وأمراض أخرى في مراحله المبكرة.
ووفقا لها، يمكن أن تتراوح أعراض الورم الخبيث من بثرة لا تختفي لفترة طويلة إلى ورم كبير، وفي المراحل الأولية لا تظهر أي علامات واضحة على الإطلاق. ولهذا السبب، غالبا ما يظل الورم السرطاني غير ملاحظ حتى ينمو.
وتقول: "يمكن أن يبدو سرطان الجلد في أحيان كثيرة مثل أنواع أخرى من الآفات الجلدية الحميدة، لذلك من المهم مراقبة التغيرات في الجسم وديناميكية تطورها. ويجب عدم تجاهل الأعراض إذا أصبحت الآفة الجلدية غير متماثلة، أو تغير لونها أو بنيتها، أو لم تختفي لفترة طويلة، أو تنزف، أو تزداد في الحجم، أو تظهر قشور أو ندوب على سطحها".
ووفقا لها، يجب إيلاء اهتمام خاص للشامات، حيث بالإضافة إلى التغييرات المذكورة، هناك مشكلات محتملة مثل تساقط الشعر، والتلوين غير المتساوي، وحرقة ونزف، وتغير في سطحها، وكدمات.
ويمكن أن يتطور المرض نتيجة تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية أو الإشعاع المؤين. وتشمل العوامل المحتملة غير الواضحة الحروق في أنسجة الجلد والاتصال بالمواد المسببة للسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يشخص سرطان الجلد لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وفي سن الشيخوخة.
وتقول: " يعاني ملايين الأشخاص في العالم حاليا من هذه المشكلة. وتلاحظ في السنوات الأخيرة زيادة في عدد حالات الإصابة بالأورام الجلدية الخبيثة، حيث وفقا لمصادر مختلفة تصل نسبة الأشخاص المصابين بسرطان الجلد في العالم إلى 10-14 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
المصدر:gazeta.ru
كلمات دلالية :

0 تعليق