ت + ت - الحجم الطبيعي

تباين أداء المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، أمس، عشية صدور بيانات هامة عن التضخم بالولايات المتحدة، والتي قد تعزز الرهانات على حجم خفض متوقع لسعر الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في 18 سبتمبر.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 86.9 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 19.5 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 65 نقطة . وقام المستثمرون بشراء أسهم التكنولوجيا بعد انخفاضها الأخير وحاول المستثمرون استعادة موطئ قدمهم بعد بداية صعبة في سبتمبر.

وارتفعت أسهم إنفيديا وأمازون بنسبة 0.6% و 2.4% على التوالي. وأضافت أسهم مايكروسوفت 2.4%. ارتفعت شركة منصة السحابة أوراكل 10% بعد نشر نتائج الربع الأول المالي التي تجاوزت التوقعات والإعلان عن شراكة مع Amazon Web Services لتقديم خدمات قواعد البيانات.

وكانت أسهم التكنولوجيا تكافح مؤخراً، حيث خسر صندوق SPDR للقطاع التكنولوجي المختار (XLK) حوالي 7.5% هذا الربع. وتأتي هذه التحركات بعد أن تخلص المتداولون من الأصول الخطرة الأسبوع الماضي - وسط تداعيات أوسع نطاقاً للسوق - بسبب المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي. ومع ذلك، شهدت المتوسطات الرئيسية يوم الاثنين ارتفاعاً بأكثر من 1% في جميع المجالات.

ويراهن المستثمرون أيضاً على أن خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و 18 سبتمبر قد يساعد في تهدئة المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد.

ويركز المتداولون على تقريرين اقتصاديين رئيسيين من المرجح أن يكونا المحفزين التاليين للأسهم. من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس اليوم، يليه مؤشر أسعار المنتجين غداً.

الأوروبية

من جهة ثانية، تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بعد ارتفاعها واحد بالمئة في الجلسة السابقة، بينما يحلل المستثمرون مجموعة متباينة من البيانات الاقتصادية انتظاراً لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.54%، كما تراجع داكس الألماني 0.96% وكاك الفرنسي 0.42%، وفوتسي البريطاني 0.77% .

وكانت أسترازينيكا أكبر الخاسرين على المؤشر وهبط سهمها خمسة بالمئة، بعدما أظهرت نتائج دراسة مفصلة أن دواءها التجريبي لعلاج سرطان الرئة لم يحسن بشكل كبير النتائج العامة لبقاء المرضى على قيد الحياة.

وتراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية واحداً بالمئة.

ونزل مؤشر داكس الألماني بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في البلاد إلى اثنين بالمئة في أغسطس.

وأظهرت بيانات العمل في بريطانيا أن متوسط الدخل الأسبوعي، باستثناء الحوافز، ارتفع 5.1 بالمئة عن العام السابق خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أواخر يوليو.

وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.2 بالمئة.

وتلقى المؤشر دعماً من مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا. وارتفع سهم كابجيميني 4.1 بالمئة، وزاد سهم ساب 0.8 بالمئة على التوالي بعد إعلان شركة أوراكل نتائج مبهرة.

ونزل سهم شركة أمبليفون لصناعة أجهزة السمع خمسة بالمئة بعدما قالت شركة أبل إن سماعاتها الجديدة (إيربودز) يمكن أن تساعد على السمع.

اليابانية

إلى ذلك، هبط مؤشر نيكاي الياباني للجلسة السادسة على التوالي، أمس، وسط حذر بين المستثمرين قبل تقرير التضخم في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في اجتماع السياسة النقدية الشهر الجاري.

وأغلق مؤشر نيكاي على انخفاض 0.16 بالمئة إلى 36159.16 نقطة، وذلك بعد أن ارتفع بنحو 0.9 بالمئة في وقت سابق من الجلسة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم الأقل سعراً بعد عمليات بيع واسعة في الآونة الأخيرة.

وتترقب الأسواق حالياً تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدوره الأربعاء.

ومن المتوقع أن يتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي قراره بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.

وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً أيضاً مكاسبه المبكرة ليغلق على انخفاض 0.35 بالمئة إلى 2576.54 نقطة، في تراجع للجلسة الخامسة على التوالي.

وهبط سهم فاست ريتيلنج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.59 بالمئة، فيما خسرت شركة تيرومو لصناعة المعدات الطبية 3.19 بالمئة.

وصعد المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا مع ارتفاع سهم طوكيو إلكترون المتخصصة في إنتاج معدات تصنيع الرقائق 3.53 بالمئة في مكاسب هي الأكبر على المؤشر نيكاي.

وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك 1.96 بالمئة.

ومن بين 225 شركة مدرجة على المؤشر نيكاي، ارتفعت أسهم 86 منها وانخفضت أسهم 138، واستقر سهم واحد.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز