مباشر- تسعى شركة ديب سيك الصينية إلى تعزيز ميزتها السوقية بإطلاق نموذج قوي جديد للذكاء الاصطناعي يعطيها ميزة تنافس الشركات الأمريكية العملاقة.

تسببت الشركة الناشئة الصينية في موجة بيع بأكثر من تريليون دولار في أسواق الأسهم العالمية الشهر الماضي من خلال نموذج تفكير بالذكاء الاصطناعي بسعر مخفض تفوق على العديد من المنافسين الغربيين.

وفي الوقت الحالي، تعمل الشركة التي يقع مقرها في هانغتشو على تسريع إطلاق خليفة طراز R1 الذي تم إطلاقه في يناير/كانون الثاني، وفقًا لرويترز.

كانت شركة ديب سيك تخطط لإطلاق R2 في أوائل شهر مايو ولكنها الآن تريد إطلاقه في أقرب وقت ممكن.

وتقول الشركة إنها تأمل أن ينتج النموذج الجديد ترميزًا أفضل وأن يكون قادرًا على التفكير بلغات أخرى غير الإنجليزية. ولم يتم الإبلاغ عن تفاصيل الجدول الزمني المتسارع لإطلاق R2.

ولا تزال الشركات المنافسة تحاول استيعاب تداعيات R1، الذي تم بناؤه باستخدام شرائح إنفيديا  الأقل قوة، ولكنه قادر على المنافسة مع تلك التي تم تطويرها بتكلفة مئات المليارات من الدولارات من قبل شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.

وقال فيجاياسيمها عليلوجاتا، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زينسار الهندية لخدمات التكنولوجيا: "إن إطلاق نموذج R2 من شركة ديب سيك قد يكون لحظة محورية في صناعة الذكاء الاصطناعي".

وأضاف أن نجاح ديب سيك في ابتكار نماذج ذكاء اصطناعي فعالة من حيث التكلفة "من المرجح أن يحفز الشركات في جميع أنحاء العالم على تسريع جهودها الخاصة ... وكسر قبضة اللاعبين المهيمنين القلائل في هذا المجال".

ومن المرجح أن يثير R2 قلق الحكومة الأميركية، التي حددت قيادة الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية. وقد يؤدي إطلاقه إلى تحفيز السلطات والشركات الصينية، التي تقول العشرات منها إنها بدأت دمج نماذج ديب سيك في منتجاتها.

لا يُعرف الكثير عن شركة ديب سيك، التي أصبح مؤسسها ليانج وينفينج مليارديرًا من خلال صندوق التحوط الكمي High-Flyer.

لم يتحدث ليانج، الذي وصفه صاحب عمله السابق بأنه "منطوي"، إلى أي وسيلة إعلام منذ يوليو 2024.

أجرت رويترز مقابلات مع عشرات الموظفين السابقين، فضلاً عن خبراء في مجال صناديق الاستثمار الكمي على دراية بعمليات شركة ديب سيك وشركتها الأم High-Flyer. كما راجعت مقالات وسائل الإعلام الحكومية، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي من الشركات وأوراق بحثية يعود تاريخها إلى عام 2019.

ورووا جميعا قصة شركة عملت كمختبر أبحاث أكثر من كونها مؤسسة ربحية ولم تكن مثقلة بالتقاليد الهرمية لصناعة التكنولوجيا عالية الضغط في الصين، حتى عندما أصبحت مسؤولة عن ما يراه العديد من المستثمرين باعتباره أحدث اختراق في مجال الذكاء الاصطناعي.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

ترامب يحذر البريكس من استبدال الدولار أو إطلاق عملة منافسة

ألتمان يرفض 97 مليار دولار من إيلون ماسك لشراء أوبن.إي.آي