نشر في باب نات يوم 11 - 09 - 2024

تعيش مدينة البطان بداية من اليوم الاربعاء على وقع الدورة الثالثة لتظاهرة "عيش فن" التي تنظمها دار الثقافة البطّان بالشراكة مع مكونات المجتمع المدني بالمنطقة، تحت إشراف المندوبيّة الجهويّة للشؤون الثقافيّة، بجملة فقرات وأنشطة فنية متنوعة.
وقد تركت إدارة دار الثقافة مساحة حرة لشركائها للبرمجة والاقتراح بما يتناسب مع روح التظاهرة وأهدافها الثقافية، وفق ما صرح مدير مدير الدار الثقافة علي الزياني صباح اليوم لوات.
...
وأكد المصدر ذاته أن عروض هذه الدورة التي تتواصل إلى غاية يوم 15 سبتمبر، تنوعت لتشمل المسرح والسينما والتنشيط والورشات التكوينية ذات العلاقة، وتقام البرمجة بالشراكة بين دار الثقافة وفوج الكشافة بالمنطقة، والغرفة الفتية الاقتصادية، ودار الشباب، وجمعية الكشاف التونسي فوج الأمانة، ونادي السينما بالمنطقة وذلك في توجه لتوسيع الشراكات وتنويع البرمجة، ارتأت الدار العمل بها خلال هذه الدورة الجديدة.
وانطلقت الفعاليات صبيحة اليوم ، بيوم تكويني مفتوح حول الذكاء الاصطناعي تنظمه الغرفة الفتية الاقتصادية قصد تدريب المشاركين على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومبادئه، كتقنية تحاكي الذكاء البشري على أداء المهام، كما تفتتح سلسلة العروض المسرحية عشية اليوم بعرض مسرحي للكهول
لشركة ريمان للإنتاج
وتتواصل العروض المسرحية صبيحة غد الخميس بعرض صباحي للأطفال بعنوان "ثورة" لشركة عشتار للانتاج ثم عرض مسائي تنشطي يؤثثه فوج الكشافة بالمنطقة، وينتظم عرض تنشطي ثان صبيحة الجمعة تؤمنه جمعية الكشاف التونسي
ويكون الموعد مساء مع عرض مسرحي للكهول، بعنوان "التائهان" للمركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين.
ويتجدد الموعد للأطفال صبيحة السبت مع عرض مسرحي إضافي بعنوان "حكاية فلاح" لشركة كرنفال، فيما يتابع الكهول مساء شريطا سينمائيا طويلا " فتارية " لوليد الطائع، بطولة الممثل القدير عيسى حرّاث وجمال مداني وصباح بوزويتة وريم الحمروني في قصة ساخرة تدور أحداثها سنة 2004 ويمتزج فيها الشأن الاجتماعي للشعوب العربية، بشأن بلدانها السياسي في غياب وحدة عربية.
وتختتم الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الفنية الثقافية، التي تعمل دار الثقافة على ديمومتها وتواصلها ، يوم الاحد القادم، بعرض أشرطة سينمائية قصيرة للأطفال على غرار " بوبي" لمهدي البرصاوي، و"صبّة فلوس" لأنيس الأسود، كما يتم بالمناسبة تكريم المساهمين في
إنجاح الدورة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.