عاجل

مع استمرار هدنة غزة.. عودة المدارس رغم مرارة النزوح - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مع استمرار هدنة غزة.. عودة المدارس رغم مرارة النزوح - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 08:21 مساءً

مع استمرار هدنة غزة.. عودة المدارس رغم مرارة النزوح

نشر بوساطة سكاي نيوز عربية في الشروق يوم 26 - 02 - 2025

2345357
عادت الدراسة في قطاع غزة بعد 15 شهرا من الحرب، بشكل جزئي ومنقوص، حيث أجبر آلاف الطلبة على ترك مقاعد الدراسة والنزوح من مناطقهم السكنية، ما حرمهم من الحق في التعليم.
وحرمت الحرب نحو 600 ألفا من الطلاب الفلسطينيين من مختلف المراحل التعليمية من التعليم على مدار عام ونصف، فيما تسعى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لاستئناف الدراسة، وتعويض الطلاب عبر منصات تعليمية مختلفة.
وعاد مئات الطلبة الفلسطينيين، مطلع الأسبوع الجاري لمقاعد الدراسة من جديد، بعد انقطاع طويل، وذلك بشكل أساسي في مناطق وسط القطاع، في حين كانت العودة للطلاب في غزة وشمالها لمراكز تعليمية مؤقتة.
ويأتي قرار العودة للدراسة في إطار مبادرة تعليمية أطلقت وزارة التعليم الفلسطينية مرحلتها الأولى نهاية العام الماضي، واختتمت في مطلع العام الجاري، والتي كانت تستهدف بشكل أساسي طلاب الثانوية العامة ممن حرموا من تقديم الامتحانات بسبب الحرب.
عودة جزئية
وقال الطالب سيف نشبت، إنه يشعر بسعادة كبيرة بالعودة للدراسة بالرغم من قلة الإمكانيات وعدم توفر البيئة الملائمة للدراسة، لافتا إلى أنه بالرغم من الصعاب التي يعيشها أهل غزة إلا أن هناك إصرار على استكمال المسيرة التعليمية.
وأوضح نشبت، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأشهر الماضية كانت صعبة عليه وعلى كثير من زملائه، وولدت مخاوف لديهم من ضياع مستقبلهم بسبب توقف الدراسة، متابعا "قرار عودة الدراسة في غزة أعاد لنا الأمل".
وأشار إلى أنه "يبذل جهدا من أجل استدراك ما فاته خلال الأشهر 15 الماضية، وللمضي قدما لاستكمال مسيرته التعليمية دون أي تأخير"، مؤكدا أنه مصمم على استكمال دراسته والالتحاق بمقاعد الدراسة الجامعية.
من جانبها، قالت نجوى شحادة، إنها "مصممة بالرغم من الظروف السيئة والوضع المزري للمدارس، وحاجتها لإعادة الترميم بعد تدمير عدد كبير منها على مواصلة الدراسة، خاصة وأن ذلك هو الحل الوحيد لتغيير الواقع الفلسطيني".
وأوضحت شحادة، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنها بحاجة في الوقت الحالي لتوفير الأدوات اللازمة لاستكمال الدراسة، خاصة ما يتعلق بالقرطاسية والكتب الدراسية، والأجهزة الحديثة المرتبطة بالتواصل المستمر مع المدرسين".
ولفتت إلى أن "الدراسة تعود في غزة بطريقة بدائية للغاية في ظل نقص الإمكانيات، علاوة على التأثير النفسي سواء للحرب أو للشكل التي أصبحت عليه المدارس في الوقت الراهن"، مطالبة العالم بالتحرك للحيلولة دون حرمان أبناء غزة من التعليم.
عودة المعلمين
وأكد المعلم، نعيم جمعة، إنه "لم ينقطع عن تدريس الطلاب بمبادرة ذاتية خلال أشهر الحرب في المنطقة التي نزح إليها وسط القطاع، لافتا إلى أنه كان من أوائل المدرسين الذين عادوا إلى التعليم فور إعلان الوزارة استئناف العملية التعليمية".
وأوضح جمعة، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "من الصعب استمرار المسيرة التعليمية بالشكل الحالي، وأن الدراسة تقتصر على المواد الأساسية"، مؤكدا أن غياب التدريس لمواد أخرى سيكون سببا في ضعف التحصيل العلمي.
وأضاف "فقدنا في الحرب الكثير من الزملاء والمختصين؛ لكن ذلك لم يمنعنا من استكمال العملية التعليمية"، مشددا على ضرورة أن تتحرك المؤسسات الدولية المختصة من أجل إعادة الحياة للمسيرة التعليمية في غزة.
وأشار جمعة إلى أنه يشعر بفرح شديد لعودة الدراسة وعودة بعض الطلاب لمقاعدهم؛ إلا أن استمرار الاعتماد على المراكز التعليمية لن يكون ذو جدوى خلال الفترة المقبلة، ويجب أن يقتصر على المرحلة التعويضية للفترة الماضية.
خطة فلسطينية
وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، صادق الخضور، إن "استئناف العملية التعليمية في غزة يأتي في إطار خطة للمدارس الافتراضية أطلقتها الوزارة قبل عدة أشهر".
ولفت إلى أنه مع دخول التهدئة حيز التنفيذ أجرت الوزارة مسحا شاملا لكافة مدارس القطاع.
وأوضح الخضور، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "ذلك من أجل الوقوف على أوضاع المدارس وحالتها، وما يمكن أن تستأنف فيه الدراسة"، لافتا إلى أن 90 بالمئة من مدارس القطاع أصيبت بأضرار بالغة، وبعضها تحول لمراكز إيواء.
واستدرك "لكن ذلك لم يحول دون إعلان الوزارة عن استئناف العملية التعليمية صباح الأحد الماضي وفق تدخلات تشمل أولا الإبقاء على المدارس الافتراضية والتوسع في عدد المراكز التعليمية"، مبينا أن التهدئة تتيح استئناف الدراسة.
وأشار إلى أن "المراكز التعليمية تعمل بنظام الثلاث فترات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والتركيز يتم في الوقت الحالي على المباحث الأساسية"، متابعا "بالتوازي مع كل ذلك لدينا تواصل مع الجهات المعنية لتوفير الاحتياجات الخاصة بالطلاب".
وتابع "نواصل المساعي المتعلقة بتقديم طلاب الثانوية العامة عن العام الماضي الامتحانات إلكترونيا؛ إلا أننا نواجه مشكلة في توفير أجهزة الانترنت وأجهزة لوحية، ونحاول مع شركائنا الدوليين لإيصال هذه الأجهزة للطلاب".
وقال : "نحن بحاجة لعشرة آلاف جهاز وتبقى إشكالية إيصالها للطلبة لعقد امتحان الثانوية العامة لطلاب 2006 أما العام الحالي فهم في إطار الخطة المقبلة"، مبينًا أن هناك تفاهمات مع منصات تعليمية عربية بشأن دراسة طلاب غزة
الأخبار
الأولى

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق