وجه الدولي المصري محمد عبد المنعم لاعب نادي نيس الفرنسي الحالي ونجم الأهلي السابق، رسالة خاصة لجمهور القلعة الحمراء خلال مؤتمر تقديمه.

انتقل عبد المنعم لصفوف نيس قادمًا من المارد الأحمر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعقد يمتد حتى عام 2028 مع الفريق الفرنسي.

انطلق النادي الفرنسي صباح اليوم الخميس الموافق 12 سبتمبر، المؤتمر الخاص بتقديم اللاعب المصري، وهو الأول له منذ إنضمامه إلى نيس.

الجدير بالذكر، أن المؤتمر شهد وجود المصرية مروة عيد عبد الملك نجمة فريق كرة اليد بالأهلي السابقة، ولاعبة نيس الحالية، للقيام بأعمال الترجمة لمواطنها.

أول تعليق من محمد عبد المنعم عقب الانضمام إلى نيس

تحدث محمد عبد المنعم خلال المؤتمر الصحفي، قائلًا: “سعيد للغاية بالانتقال إلى صفوف نيس، لدي طموح مع النادي أن أجعل الفريق ينافس على جميع البطولات هذا الموسم، الجميع هنا ساعدني لكي اتأقلم بشكل سريع”.

وتابع: “سأحتاج لبعض الوقت من أجل التأقلم هنا، كنت في بلد تتحدث بالعربية، الأجواء هنا مختلفة لكنني سعيد للغاية”.

وواصل: “أحمل مسئولية كبيرة كوني أول لاعب مصري يلعب في نادي نيس، وأتمنى أن أكون إضافة للفريق وأحقق آمال الجماهير، وآمل أن أرى العديد من اللاعبين المصريين محترفين في نيس”.

واستكمل: “الموضوع لم يكن صعب وكان لدي ثقة أنني سألعب في الدوريات الـتوب الـ5 في العالم، لأنني كنت أركز جيدًا في عملي وفي الملعب الفترة الأخيرة، الحمد لله الأمور تمت على خير”.

وأفاد: “التفاعلات الكبيرة على حساب نيس؟ كنت ألعب في أكبر نادي في إفريقيا والوطن العربي، وأنا أحب الجماهير وكذلك هم يحبونني، حصلت معهم على بطولات كثيرة، لذلك يقدمون لي الدعم بشكل دائم، فأنا إبن من أبناء النادي”.

وأوضح: “لدي طموح مع النادي للمنافسة على جميع البطولات، سوف أساعد الفريق والفريق أيضًا سيساعدني بكل تأكيد”.

وأضاف: “الدوري الفرنسي يختلف كثيرًا عن الدوري المصري، والجودة بين الكرة هنا وفي مصر أيضًا، لكن كلي ثقة في أن أقدم كل ما بوسعي من أجل النجاح هنا مع نيس”.

وأكد: “أعلم أن مباراة الديربي، أهم المواجهات بالنسبة لنيس، وأنا متحمس لتقديم كل شيء، وأعلم أن الجمهور لن يستطيع الحضور، لكنني مع اللاعبين سنكون مركزين من أجل إسعاد الجماهير”.

وأردف: “أسعى لتعلم اللغة الفرنسية، ولدي محاضرة الساعة الثالثة (يضحك)، لقد حصلت على دورة تعليم من أجل الدخول في الأجواء سريعًا وفهم ما يحدث حولي، اللغة الفرنسية صعبة لكنني سأتقنها سريعًا”.

وأتم: “وصلت فرنسا قبل المباراة بيومين، وحاولت وضع كل تركيزي في المباراة، ودرست كل السيناريوهات، كان من ضمنها مشاركتي، والحمد لله حصلت على الثقة بعد أن لعبت وحققنا الانتصار رغم النقص العددي”.