أطلقت جمعية حزم أم الساهك الخيرية مشروع السلة الرمضانية لهذا العام 1446 هـ، كمبادرة تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن الجمعية نجحت في توزيع ما يزيد عن 1200 سلة رمضانية، استفادت منها أكثر من 500 أسرة مسجلة لدى الجمعية.
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن مشروع السلة الرمضانية يمثل حجر الزاوية في منظومة العمل الخيري التي تتبناها الجمعية خلال شهر رمضان، إذ لا يقتصر دوره على سد احتياجات الأسر الأساسية من الغذاء فحسب، بل يتعداه لتعزيز قيم العطاء والتراحم والتضامن بين أفراد المجتمع، وإتاحة الفرصة للمتبرعين والمحسنين للمساهمة في عمل الخير وكسب الأجر والثواب.
دعم الأسر الفقيرة والمتعففة
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، ظافر القحطاني، أن مشروع السلة الرمضانية يأتي في سياق حرص الجمعية على مد يد العون للأسر الفقيرة والمتعففة، لا سيما في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة الذي يشهده الشهر الكريم.وأشار إلى أن الجمعية نجحت في توزيع ما يزيد عن 1200 سلة رمضانية، استفادت منها أكثر من 500 أسرة مسجلة لدى الجمعية.
جهود مستمرة للمتطوعين
وأضاف القحطاني أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا تضافر جهود المتطوعين الذين بلغ عددهم 30 متطوعًا، والذين عملوا بلا كلل أو ملل على مدى خمسة أيام متواصلة لضمان وصول السلال الرمضانية إلى مستحقيها في الوقت المناسب.وأكد رئيس مجلس الإدارة أن مشروع السلة الرمضانية يمثل حجر الزاوية في منظومة العمل الخيري التي تتبناها الجمعية خلال شهر رمضان، إذ لا يقتصر دوره على سد احتياجات الأسر الأساسية من الغذاء فحسب، بل يتعداه لتعزيز قيم العطاء والتراحم والتضامن بين أفراد المجتمع، وإتاحة الفرصة للمتبرعين والمحسنين للمساهمة في عمل الخير وكسب الأجر والثواب.
0 تعليق