بعد تسارع تفكيك الجهاز السري للإخوان: أجندا «الربيع العبري 2» تسقط في شارع بورقيبة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تسارع تفكيك الجهاز السري للإخوان: أجندا «الربيع العبري 2» تسقط في شارع بورقيبة - اخبارك الان, اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 05:18 مساءً

بعد تسارع تفكيك الجهاز السري للإخوان: أجندا «الربيع العبري 2» تسقط في شارع بورقيبة

نشر بوساطة فؤاد العجرودي في الشروق يوم 14 - 09 - 2024

2325956
تزامنا مع تسارع تفكيك الجهاز السري لحركة النهضة سقط الستار عن أجندا الثورة الملونة بعودة شعار «الشعب يريد» إلى شارع الزعيم بورقيبة.
وعموما يمكن القول إن الدولة الوطنية ظلت محتفظة بالسبق إزاء الأجندات المتتالية لإعادة خلط الأوراق منذ الإطاحة بحكم الإخوان مساء 25 جويلية 2021.
والواضح في هذا الصدد أنه باستثناء بعض العمليات المعزولة مثل التخريب المكثف الذي استهدف شبكة القطار السريع خلال الأيام الأخيرة فإن الأطراف الداخلية والخارجية المشتركة في إدارة أجندا الثورة الملونة الجديدة لم تتمكن من تشغيل سلاح الإرهاب والإجرام باعتباره الجانب الخفي الذي يتدثر بمجمل التحركات والبيانات التي تدعي الانخراط في تنافس سياسي.
وعلى هذا الأساس بدا تحرك شارع بورقيبة مثل إطلاق رصاصة فارغة في الهواء خصوصا بعد إخماذ جانب كبير من الجهاز السري لحركة الإخوان الذي يمثل منظومات تأثير موازية زرعتها حركة النهضة في سائر جهات البلاد وتشكل وعاء لإسقطاء ورسكلة المال الفاسد المنبثق عن سائر الأنشطة غير المشروعة مثل التهريب والإتجاز بالبشر والكحول والمخدرات وقام على صناعة الإرهاب باستخدام عائدات التسفير التي دفعتها الحكومة القطرية واستقطاب المنحرفين باستعمال أموال العفو التشريعي العام.
وبالتراكم أصبحت مكونات الجهاز السري لحركة النهضة بمثابة سلطة محلية موازية في سائر مناطق البلاد تمتلك الرداع الإرهابي والإجرامي وتؤثر في سير سائر المرافق العمومية بقوة المال الفاسد والإختراف الحاصل لدواليب الدولة عبر الإنتدابات السياسية المكثفة إبان حكم الترويكا وهو ما يفسر المرونة التي وسمت مختلف الأجندات التي استخدمتها حركة النهضة لتفعيل الفوضى الخلاقة خاصة من خلال تجويع الشعب بتحريك سلاح المضاربة بالمواد المعيشية أو التخريب الممنهج لشبكات الماء والكهرباء وخطوط النقل إلى جانب صناعة الجريمة للبث واعز الخوف في المجتمع.
وعلى هذا الأساس تكشف الشعارات التي تم رفعها في شارع الحبيب بورقيبة رغم افتقاد القدرة على إرباك الاستقرار العام بأحداث مؤثرة التي يمثل الجهاز السري ركيزتها الحيوية عن جانب الاستعجال الذي يحرك مكونات منظومة 24 جويلية وعواصم المنظومة الصهيونية التي تدير من وراء الستار أجندا الثورة الملونة وتواجه ضغط الوقت بسبب التراكم السرعي لبوادر وانهيار هذه المنظومة حيث أن الولايات المتحدة التي وقعت اتفاق انسحاب مع الحكومة العراقية وسحبت حاملة الطائرات روزفيلت ستخرج قريبا من الشرق الأوسط في حال تواصل هذا المسار فيما اقتربت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا كثيرا من الإنفجار الداخلي أما رأس الأفعى إسرائيل فمن المرجح أن تنهار في بضعة أيام عندما يتوقف الدعم العسكري والإعلامي الغربي.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق