نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوتين: لم نُهزم في سوريا.. ومستعد للتحدث مع ترمب في أي وقت - اخبارك الان, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 07:00 صباحاً
المناطق_متابعات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه “مستعد للتحدث والاجتماع مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في أي وقت”، مشيراً إلى أنه “لم يتواصل إلى اليوم مع بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو، لكنني أخطط للتحدث معه”، فيما قال إن بلاده لم تُهزم في سوريا بل حققت أهدافها هناك.
ووعد بوتين خلال حديثه في اللقاء السنوي مع وسائل الإعلام في موسكو، بأنه سيسأل الأسد عن مصير الصحافي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا ومستعد أيضا لسؤال حكام سوريا الجدد عن مكانه، مشيراً إلى أن روسيا لم يكن لديها قوات برية في سوريا، بل قواعد عسكرية فقط.
وقال إن “الوضع في سوريا اليوم ليس سهلاً، ولكن روسيا تتوقع أن يحل السلام والهدوء هناك”، مضيفاً أن “موسكو اقترحت استخدام قاعدة حميميم لإيصال مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري وتمت الموافقة على ذلك”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية الرسمية.
مصير القواعد الروسية
وبشأن التواجد العسكري الروسي في سوريا، قال بوتين: “نحن نقيم علاقات مع جميع الجماعات التي تسيطر على الوضع هناك، ومع جميع دول المنطقة، والغالبية العظمى منهم يقولون لنا إنهم سيكونون مهتمين ببقاء قواعدنا العسكرية في سوريا. نحن بحاجة إلى التفكير في الأمر، لأنه يجب أن نقرر بأنفسنا كيف ستتطور علاقاتنا مع تلك القوى السياسية التي تسيطر الآن، وستسيطر على الوضع في هذا البلد في المستقبل”.
وتابع: “تريدون تصوير كل ما يحدث في سوريا على أنه نوع من الفشل أو الهزيمة لروسيا. أؤكد لكم أنه ليس كذلك. وسأخبركم لماذا. أتينا إلى سوريا قبل عشر سنوات لمنع تكون جيب إرهابي هناك”، وأضاف “حققنا هدفنا في المجمل. وليس نابعاً من فراغ أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تريد اليوم إقامة علاقات معهم (الحكام الجدد في سوريا). إذا كانوا منظمات إرهابية، فلماذا تذهبون (الغرب) إلى هناك؟ هذا يعني أنهم تغيروا”.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن روسيا نقلت 4000 مقاتل إيراني من سوريا إلى طهران. وأوضح بوتين أنه عندما اقتربت جماعات المعارضة المسلحة من حلب، انسحبت القوات الحكومية والوحدات الموالية لإيران دون قتال.
السيطرة على كورسك
وفي سياق آخر، قال بوتين إن الجيش الروسي يواصل طرد (العدو) من مقاطعة كورسك الروسية”، مؤكداً أنه “ليس هناك شك في أن مقاطعة كورسك سيتم تحريرها بالكامل”، مشدداً على أن القوات الروسية تتجه نحو تحقيق أهدافها الأساسية في العملية الخاصة، في إشارة إلى غزو أوكرانيا.
وأضاف بوتين، أن القوات الروسية تتقدم على طول الجبهة، مشدداً على أن روسيا ستطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية تستعيد الأراضي من القوات الأوكرانية بالكيلومترات المربعة لا بالأمتار.
وقال إن روسيا ليس لديها شروط مسبقة لبدء المفاوضات مع أوكرانيا، مشدداً على أن روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا على أساس اتفاقيات إسطنبول، مع الأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض.
وأوضح أن روسيا ستتحدث مع زيلينسكي إذا قرر خوض الانتخابات وحصل على الشرعية، وأكد بوتين أن روسيا ستوقع وثائق السلام فقط مع القائد الشرعي لأوكرانيا.
وبشأن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا، بأنظمة الدفاع الجوي “ثاد”، قال بوتين إن موسكو ستطلب من رجالاتها في أوكرانيا بما هو جديد فيها، مؤكداً أن روسيا لديها من تتحدث معه في أوكرانيا.
وقال بوتين إن هناك 24 منظومة للدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا، وهناك أسلحة قادرة على العمل بمدى 1500 كيلومتر، لكن الصاروخ الروسي “أوريشنيك” قادر على العمل بمدى 3-5 آلاف كيلومتر، وحتى منظومات الدفاع الصاروخي في بولندا لن تستطيع إسقاطه.
كما قال إن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
“مبارزة صاروخية”
واقترح الرئيس الروسي على الولايات المتحدة إجراء ما سماها “مبارزة صاروخية”، من شأنها أن تظهر كيف يمكن لصاروخ أوريشنيك الباليستي الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أن يهزم أي نظام دفاع صاروخي أميركي.
وتابع قوله: “لا أعلم ما إذا كان الغرب قد فهم بشكل صحيح التغييرات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية”، مشدداً على أن روسيا ستبذل كل ما بوسعها لضمان أمن بيلاروسيا، وقال: “أي تهديدات لبيلاروسيا هي تهديدات لروسيا نفسها”.
وقال إن روسيا لديها ما يكفي من القوة والموارد لإعادة إعمار كافة أراضيها التاريخية.
وفي سياق آخر، قال بوتين إن الاقتصاد الروسي في “حالة مستقرة” على الرغم من كل التحديات، بما في ذلك تلك “الخارجية”، مشيراً إلى أن التضخم الاستهلاكي لا يزال “علامة مقلقة” عند 9.2%، لكنه أشار إلى جهود البنك المركزي لخفضه وأصر على أن الوضع في الاقتصاد لا يزال “مستقراً”.
ومع ذلك، زعم بوتين أن النمو الاقتصادي في روسيا كان أسرع من اقتصادات الاتحاد الأوروبي، وأن الأجور الحقيقية في البلاد زادت بنسبة 9%. وقال: “كان النمو لدينا 3.6% العام الماضي، وهذا العام بلغ النمو 3.9%، وربما يصل إلى 4% خلال العام المقبل”.
وشدد على أن المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية وضعت روسيا في المركز الأول من حيث النمو الاقتصادي بين الدول الأوروبية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق