أفادت تقارير صحفية حديثة أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، يشعر بأنه يتعرض لحملة من الاضطهاد في إسبانيا، يأتي هذا بعد الأحداث التي شهدتها مباراة ريال سوسيداد، حيث تعرض لانتقادات بعد احتفاله بتسجيل ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-0 ضمن الجولة الخامسة من الليجا.

اتهامات لحملة إعلامية ضد فينيسيوس

بحسب ما نقلته إذاعة “كادينا سير”، فإن فينيسيوس يرى أن هناك حملة إعلامية موجهة ضده في إسبانيا، ويعود السبب في ذلك إلى تعليقاته المثيرة حول ملف استضافة إسبانيا لكأس العالم 2030، إذ أشار فينيسيوس إلى أن إسبانيا بحاجة لتحسين سجلها في مكافحة العنصرية إذا أرادت استضافة البطولة.

انتقادات علنية من مياتوفيتش

بعد مباراة ريال سوسيداد، تعرض فينيسيوس لانتقادات علنية من أسطورة ريال مدريد السابق بيديا مياتوفيتش، الذي لم يتردد في انتقاد تصرفات اللاعب وطريقة تعامله مع الجماهير.

هذه الانتقادات ساهمت في تعميق شعور فينيسيوس بالعزلة داخل إسبانيا، حيث يرى أن الانتقادات تتجاوز الحدود الرياضية وتستهدفه بشكل شخصي.

شعور بالعزلة داخل ريال مدريد

بالإضافة إلى الانتقادات الخارجية، أشارت تقارير أخرى إلى أن فينيسيوس يشعر بأنه معزول داخل نادي ريال مدريد نفسه.

رغم دعم المدرب كارلو أنشيلوتي الواضح له، إلا أن هناك شخصيات مؤثرة داخل النادي ليست على وفاق مع اللاعب.

وذكر التقرير أن بعض هذه الشخصيات في الإدارة تشعر بالانزعاج من تصريحاته الأخيرة.

فلورنتينو بيريز ضمن المنتقدين

من بين الشخصيات التي زُعم أنها غير راضية عن تصريحات فينيسيوس يأتي رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز.

ورغم أن بيريز لم يصرح علنًا بانتقاده لفينيسيوس، إلا أن التقارير تشير إلى أنه ليس راضيًا تمامًا عن تصرفات اللاعب الأخيرة، خاصة في ظل حساسية العلاقة بين ريال مدريد والجماهير ووسائل الإعلام في إسبانيا.