مختصة في علم النفس تبرز أهمية توفّر العدد الكافي من المختصين في "الوساطة العائلية "، لفض الخلافات بالمؤسسات التربوية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مختصة في علم النفس تبرز أهمية توفّر العدد الكافي من المختصين في "الوساطة العائلية "، لفض الخلافات بالمؤسسات التربوية - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 05:47 مساءً

مختصة في علم النفس تبرز أهمية توفّر العدد الكافي من المختصين في "الوساطة العائلية "، لفض الخلافات بالمؤسسات التربوية

نشر في باب نات يوم 17 - 09 - 2024

294146
أبرزت المختصة في علم النفس هاجر النيّال، اليوم الثلاثاء، أهمية توفّر العدد الكافي من المختصين في "الوساطة العائلية " بالمؤسسات التربوية، وخاصة منها الإعدادية والثانوية، من أجل فض الخلافات داخلها وعدم تطور أحداثها إلى ما لا يحمد عقباه.
وأوضحت، المختصة في تصريح لوكالة تونس إفريقا للأنباء، أن "الوساطة العائلية " هو تكوين تكميلي يمكن أن يتمتع به المربون والمختصون النفسانيون و الإجتماعيون، بما يسمح لهم بفض الخلافات بين التلميذ والولي، والتلميذ والمربي، وبين التلاميذ فيما بينهم، بما يساهم بشكل فعّال في توفير ظروف تعلم ومناخ تربوي ملائم داخل المؤسسات التربوية، وفق تقديرها.
واعتبرت أن التواصل مع التلاميذ المراهقين على درجة كبيرة من التعقيد باعتبار حساسية هذه المرحلة من حياتهم التي تتسم بتقلب المزاج والحساسية المفرطة والنزوع إلى العناد والتمرّد وفرض الرأي.
...
ويفشل "رموز السلطة" ( أولياء و مربين)، في العديد من الأحيان في التعامل مع التلاميذ المراهقين فيرفضون تمردهم محاولين " استرجاع تحكمهم في الأمور" و" التصدي للانفلات الحاصل" و"وضع خطوط حمراء" تحت عنوان المحرمات والممنوعات، ما يزيد في الحقيقة من تأجيج غضب وثورة الأبناء في هذه المرحلة، وفق رأي المختصة.
وتنصح المختصة النفسية بالتعامل والتواصل الذكي مع أبناء هذه المرحلة العمرية و بإحتوائهم والإصغاء إليهم، وليس مجرد الإنصات إليهم، وبالإجابة على مختلف التساؤلات حتى لا يبحث عن بديل لهم في العالم الخارجي المملوء بالسلوكيات المحفوفة بالمخاطر، مؤكدة أن المختصين في الوساطة العائلية متمكنين من تقتيات التواصل الذكي مع هذه الفئة.
واعتبرت المختصة أنّ إلتجاء المراهقين إلى التورط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر أو تعرّضهم إلى بعض الاضطربات النفسية الحادة غالبا ما يكون ناتجا عن إحساسهم بأنهم مرفوضون ، وغير مفهومين، وغير مرغوب فيهم ، وعديمي الأهمية، وغير محبوبين و قد تم التخلي عنهم.
وأبرزت المتحدّثة الفجوة الكبيرة بين لغة وقنوات التواصل التي تستعملها الأجيال السابقة، و"جيل الألفا" (مواليد ما بعد عام 2010)، الذي نشأ مع الهواتف الذكيّة ووسائل التواصل الاجتماعي ولم يعش التواصل التقليدي دون الإنترنت، فباتت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتهه اليومية.
وبينت المختصة أن كل من المربين والأولياء والمسؤولين على التربية والتعليم في تونس مطالبون بمخاطبة هذا الجيل ب"لغتهم" والتكيف مع طرقهم وأسلوبهم في التواصل وقنواتها.
ولفتت إلى أن الإستعانة ب"مشاهير الحي" المحبوبين من قبل المراهقين لعقد حلقات نقاش والتواصل مع المراهقين بنوادي الشباب أو غيرها من الفضاءات، أمر ناجع جدا لتوجيه وتقديم النصح لهذه الفئة بطريقة غير مباشرة قد يفشل الأولياء والمربون في إقناعهم بها.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق