أكد المدير الفني للمنتخبات الوطنية لكرة السلة، منير بن الحبيب، مواصلة الاستراتيجية التي وضعها اتحاد اللعبة في الاعتماد على الدماء الشابة في المنتخب الأول، وسط وجود ستة لاعبين تراوح أعمارهم بين 16 و23 عاماً ضمن قائمة «الأبيض» المشاركة في بطولة الوحدة الدولية التي تنطلق غداً على صالة «مبادلة أرينا»، وتستمر حتى 25 الجاري.

وقال بن الحبيب: «المشاركة في بطولة الوحدة أسهمت في رفع عدد المباريات الدولية التي وضعتها لجنة المنتخبات في برنامج إعداد (الأبيض) لهذا الصيف إلى أكثر من 20 مباراة دولية، إذ تمثل البطولة فرصة حقيقية للعناصر الشابة لمواصلة العمل على إثبات ذاتها، واكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاك القوي، في قائمة تضم ستة لاعبين تراوح أعمارهم بين 16 و23 عاماً، هم: حسن عبدالله، سالم أحمد، عزيز مبارك، حسين خالد، سيف حامد، وحامد عبداللطيف، لما يمثله هؤلاء اللاعبون كعناصر داعمة للتشكيلة الأساسية، ضمن استراتيجية وضعها اتحاد اللعبة في خطط إعداده للاستحقاق المهم لـ(الأبيض) نوفمبر المقبل، في المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا».

وأوضح: «الاعتماد على الدماء الشابة يأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد وضعها اتحاد اللعبة منذ صيف 2021 بهدف إعادة تجديد المنتخب الأول، التي آتت أولى ثمارها في 2022 بحصد ذهبية المنتخبات الخليجية، وتعززت بعبور (الأبيض) بنجاح في النافذتين الأولى والثانية إلى المرحلة الثالثة والنهائية من التصفيات الآسيوية».

وأشار بن الحبيب إلى أن الغيابات المؤثرة في صفوف المنتخب، للإصابة، سمحت للعناصر الشابة بالحصول على فرصتها. وقال: «الغيابات المؤثرة لعناصر الصف الأول على مدار مراحل خطط الإعداد التي وضعها الاتحاد للصيف الجاري، بدايةً من المشاركة في بطولة (وليام جونز) يوليو الماضي، واستمرار تلك الغيابات في دولية الظفرة التي اختتمت مطلع الشهر الجاري، سمح للمواهب الشابة بالحصول على فرص حقيقية لتطوير الأداء من خلال معدل دقائق لعب على أرضية الملعب أكبر من تلك التي يحصلون عليها خلال وجودهم مع أنديتهم».

وتابع: «التعديلات التي أدخلت على خطط إعداد المنتخب، سمحت بخوض خمس مباريات دولية إضافية من بوابة بطولة الوحدة، وتأتي مكملة إلى ثماني مباريات في يوليو عبر بطولة (وليام جونز)، وخمس في دولية الظفرة، وصولاً للمباريات المقبلة التي سيخوضها (الأبيض) في بطولة المنتخبات العربية بالفترة بين 8 و18 نوفمبر المقبل».

واختتم: «الخبرات المكتسبة لعناصرنا الشابة، ستمنح (الأبيض) خيارات إضافية على صعيد دكة البدلاء، حين يخوض المنتخب نهاية نوفمبر المرحلة النهائية من التصفيات النهائية الآسيوية، التي نطمح خلالها لتحقيق أهداف استراتيجيتنا الموضوعة منذ 2021 بعودة سلة الإمارات إلى مكانتها الطبيعية بين كبار منتخبات القارة الصفراء، والحصول على المستوى التصنيفي (A) الوحيد الذي يسمح بالمشاركة في كأس آسيا، والمنافسة على البطاقات المؤهلة إلى بطولات كأس العالم».