بفضل من الله تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، من إنهاء معاناة فتى يبلغ من العمر 13 عاماً مع تشوه خلقي نادر في الركبة، تسبب في شعوره بآلام حادة أثناء الحركة بدءاً من عمر 7 سنوات، الأمر الذي أعاقه عن المشي وممارسة حياته الطبيعية والرياضة. ذكر ذلك الدكتور عبدالرحمن الرفاعي استشاري طب وجراحة عظام الأطفال والتشوهات والحوادث وجراحات مفصل الورك المتقدمة، رئيس الفريق الطبي المعالج.
أخبار متعلقة
وبينت نتائج الفحوصات وجود تشوه خلقي نادر تسبب في حدوث فراغ بالغضروف المغطي لعظمة الركبة اليسرى من الجزء الفخذي، بالإضافه لتجمع السوائل في الركبة، وعدم قدرته على فرد وثني الركبة بزاوية تزيد عن (100) درجة. وعقب دراسة كافة نتائج الفحوصات، قرر الفريق الطبي المعالج إخضاع الفتى لعملية جراحية لإصلاح هذا التشوه.
موضحاً أن العملية استغرقت ساعة ونصف تحت التخدير الكامل، وتم فيها استخدام تقنيات المنظار المتقدم، وقد اتضح أثناء العمل الجراحي وجود خلل غضروفي كبير، حيث تم رفع قياسات الغضروف والعمق المناسب لمكان الخلل، وعقب الانتهاء من تنظيف مكان العيب الخلقي، قام الفريق الطبي بعمل تهوية للعظم في نفس المكان بهدف ضمان حدوث التروية الدموية الطبيعية، تبع ذلك زراعة غضرف صناعي متطور من مادة غضروفية عالية الجودة (Myoregion)، ومن ثم تثبيته ، نقل بعدها الفتى إلى جناح التنويم.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الرفاعي أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث خرج المراجع من المستشفى بعد 48 ساعة، مع وضع بعض التوصيات الطبية لأهل الطفل بعدم الضغط على الركبة والمشي إلا بعد مرور 6 أسابيع، ومن ثم اتباع برنامج علاج طبيعي خاص بتقوية العضلات والأربطة والغضاريف، مشيراً إلى أن الطفل راجع العيادة بعد ذلك وهو ماشياً على قدميه بصورة طبيعية، كما انه عاد لممارسة نشاطه الرياضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق