عاجل

جميل راتب .. النجم الراقي النبيل - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جميل راتب .. النجم الراقي النبيل - اخبارك الان, اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 03:29 صباحاً

بدأ مسيرته الفنية في عام 1946 من خلال الفيلم السينمائي الأول له "أنا الشرق"، ثم انتقل للعمل في المسرح قبل أن يعود للسينما في منتصف السبعينيات، حيث قدم حوالي 67 فيلمًا.

شارك أيضًا في عدد من الأعمال الدولية باللغتين الإنجليزية والفرنسية، منها فيلم "لورانس العرب"، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات التلفزيونية. تم تكريمه عدة مرات قبل وفاته في سبتمبر 2018.

وُلِد جميل راتب لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية، ابنة أخت الناشطة هدى شعراوي، وليس كما يشاع أنه من أم فرنسية. كان ينتمي إلى عائلتين غنِيَتين محافظتين ، وهي عائلة راتب باشا والمدفون بمقابر عائلته بالمجاورين.

بعد إنهائه الدراسة الثانوية، التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، لكن بعد سنة واحدة سافر إلى باريس لاستكمال دراسته، وعاد إلى القاهرة عام 1947 لأسباب عائلية ، حصل في بداية الأربعينات على جائزة أحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية، وبدأت مسيرته الفنية الحقيقية في مصر عبر الفيلم "أنا الشرق" عام 1946. بعد ذلك، سافر إلى فرنسا حيث توجّه لدراسة فن المسرح بناءً على نصيحة الكاتب أندريه جيد.

خلال مسيرته، شارك في العديد من الأفلام المصرية البارزة وأعمال عالمية، وقد عمل في أفلام تونسية أيضًا. بعد عودته إلى القاهرة، حصل على أدوار مهمة مثل فيلم "الكداب" و"الكرنك"، مما زاد من شهرته. بالإضافة إلى التمثيل، خاض تجربة الإخراج المسرحي وقدم عدة مسرحيات.

تزوج جميل راتب من فتاة فرنسية كانت تعمل في مجال التمثيل، لكنها اعتزلت فيما بعد واهتمت بإدارة الإنتاج. رغم فراقهما، كان يحافظ على الاحترام والتقدير المتبادل.

كان يدعم زملائه دائمًا و متعاونًا معهم ، حيث كان يقدم الدعم والمساعدة للنجوم الصاعدين، ويشاركهم خبراته ، وله موقف واضح من القضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث كان يتحدث عن أهمية دعم الفقراء والمحتاجين، وشارك في فعاليات تساهم في التوعية بحقوقهم ، كان راتب يحافظ على علاقته الجيدة بعائلته، رغم الانفصال عن زوجته الفرنسية، حيث كان يزور عائلته في باريس بشكل منتظم، مما يدل على احترامه للعلاقات الأسرية ، و كان يُعتبر مثالًا للالتزام في عمله، حيث عُرف بإخلاصه للفن ورغبته في تقديم أعمال ذات قيمة، مما أثرى السينما والمسرح المصري ، كما كان يُعرف بأنه يساعد في جمع التبرعات للأعمال الخيرية، ويشارك في الفعاليات التي تهدف إلى تحسين ظروف الفئات الأقل حظًا ، و كان مثالا للتواضع و يتفاعل مع معجبيه بشكل إيجابي، ويُظهر لهم التقدير، مما جعله شخصية محبوبة لدى الجمهور ، كما اشيع بعد وفاته انه ترك لسائقه السيارة ولمساعده جزءا من ثروته وهي شائعات نابعة من كرمه الشديد مع الجميع من حوله ، هذه المواقف تعكس جانبًا إنسانيًا عميقًا في حياة جميل راتب، مما جعله يُعتبر رمزًا للإنسانية والعطاء في الوسط الفني.

تلقى راتب عدة تكريمات منها ، تكريمه في مهرجانات القاهرة السينمائي 2005 ، و الأقصر للسينما الإفريقية عام 2017 ، ومن نقابة المهن التمثيلية عام 2015 ، كما تم تكريمه من منظمة الأمم المتحدة للفنون عام 2018.

شارك في 67 فيلمًا مصريًا بالإضافة إلى العديد من المسلسلات والمسرحيات. من أبرز أعماله السينمائية:

"لورانس العرب" (1962) ، "الكداب" (1975) ، "سيدة القاهرة" (1990) ، "وداعًا بونابرت" (1985)

توفي جميل راتب في 19 سبتمبر 2018 بعد معاناة مع مرض الشيخوخة الذي أثر على صوته.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق