الشارقة: «الخليج»
أكد أمان غوبتا، رائد أعمال والمؤسس المشارك ومدير التسويق في علامة الإلكترونيات الهندية «بوت» أن الاستثمار في الشركات الناشئة هو بمثابة فن، تتضمن أساسياته تقديم منتجٍ أو سلعةٍ يؤمن صاحبها بأنها قادرة على تغيير العالم، وكذلك منح الثقة بنسبة 90 % للأشخاص و10% للشركة، مشدداً على أن التحدي الأكبر أمام الشركات الناشئة هو الوصول إلى أول 100 عميل، الذين يتولون إيصال منتجاتها فيما بعد إلى آلاف العملاء.
جاء ذلك في جلسة حملت عنوان «فن الاستثمار في الشركات الناشئة»، ضمن فعاليات اليوم الثاني من «منتدى الشارقة للاستثمار» في دورته السابعة.
وقال أمان غوبتا في الجلسة التي أدارها عبدالكريم حنيف، الإعلامي والمذيع في إذاعة «بلس 95»: «إن دولة الإمارات ستشهد زخماً ونمواً كبيراً في تأسيس الشركات الناشئة خلال السنوات القادمة، بفضل استثمارها في المواهب والموارد البشرية، كذلك تميز بنيتها التحتية الرقمية والتكنولوجية، وتبني واعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكثير من الخدمات، إلى جانب السمعة العالمية التي يتميز بها رواد الأعمال عبر المنصات الإعلامية في الإمارات».
وأضاف في رد على سؤال فيما إذا كانت التكنولوجيا ستغير من الوظائف وفرص العمل: «إن الآلة والتكنولوجيا لن تحل مكان البشر، لأن الإنسان هو من يصنعها، وفي شركتنا قمنا باعتماد الذكاء الاصطناعي في مراحل العمل لتسريع وتيرة إنجاز المهام، وتحديد المخاطر والتحديات»، مشيراً إلى أن شركات عالمية كبرى أعلنت إفلاسها لتغيبها الكامل عن التكنولوجيا.
وعن أبرز التحديات التي واجهها غوبتا خلال مسيرة تأسيس شركته قال: «أكبر تحدٍّ هو الوصول لأول 100 مستهلك، وبعد ذلك، سيتم تسويق منتجك وخدمتك إلى الآلاف والملايين، مع العلم أنني تعرضت لخسارة كبيرة في العام الأول من تأسيس شركتي، إلا أنني تمكنت من الاستمرار».
وفي سياق متصل، تضمنت فعاليات المنتدى جلسة بعنوان «دور التكنولوجيا الناشئة في رسم ملامح مشهد الاستثمار العالمي»، استضافت كلاً من جيغار ساغار، مؤسس شركة «ترايليف القابضة المحدودة»، وداريوش سودي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«أرينا» و«مجموعة بي يونيك»، ومؤسس «غلادييترز»، وبريار بريستيدج، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ«مجموعة بريستيدج»، وريج أثوال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فيرشول القابضة»، وأدارها محمد قاسم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفست نيشنز.