انتقادات برنامج "الحب أعمى"

يجمع البرنامج في حلقاته التسع، قصص مجموعة من العزّاب العرب، وهم يخوضون رحلة للبحث عن الحب وعن شخص يتقبّلهم على طبيعتهم، ليختاروا شريك حياتهم دون رؤيته مسبقاً ومن الممكن أن يصبحا زوجين فيما بعد.
وقبل الوصول إلى الزواج، سيمرّ هؤلاء بفترة التعارف والخطوبة لتوثيق علاقتهم، ومن ثمّ التخطيط لزفافهم، كل ذلك دون رؤية الشخص الآخر، ومع اقتراب موعد الزفاف، يبرز السؤال الأهم: هل الحب أعمى فعلاً؟ وهل سيتم هذا الزواج؟ أم أن هناك عوامل أخرى من بينها رؤية بعضهم بعضاً، ستؤثر في قراراتهما، وستكون السبب في إلغاء الزواج!.

وفور الكشف عن الإعلان الترويجي للبرنامج، ظهرت انتقادات وتساؤلات حول مدى ملائمته للثقافة العربية بعاداتها وتقاليدها، وهو ما ردّ عليه الثنائي في تصريحات تلفزيونية، إذ أكدت إلهام علي أن هذا البرنامج له نسخ في كل أنحاء العالم، وما سيتم تقديمه في النسخة العربية سيتوافق مع الطريقة العربية واحترامها لقدسية الزواج وتقاليده.
وأضافت: "مهما اختلفت ثقافاتنا كشعوب عربية، تبقى هناك خطوط عريضة نشترك فيها جميعاً في العادات والتقاليد الخاصة بالزواج، وهو ما حرصنا عليه للغاية.. فالبرنامج مأخوذ من نسخ عالمية نعم، لكنه سيبقى تحت مظلة عاداتنا نحن في نسخته العربية".
أما خالد صقر فأكد أنه من حق الجميع أن يتخوّف قبل عرض البرنامج، مشيراً إلى أن ردود الفعل طبيعية ومنطقية، لكنها ستتغير بالتأكيد عند عرض الحلقات، مضيفاً: "نحن دمجنا كل الثقافات العربية في هذه النسخة، وليس الخليجية فقط.. فهو ملائم لكل العرب بالفعل".
وواصل: "كما أنه ينقل ثقافتنا العربية في تقديس الزواج واحترام العائلة للعالم الخارجي، نظراً لكون نتفليكس منصة عالمية، وبالتالي كانت فرصة لإظهار هذا الجانب الجميل من مجتمعاتنا العربية للشعوب والمجتمعات الأخرى".

ثنائية إلهام علي وخالد صقر

في الثاني والعشرين من مايو (أيار) 2019 تزوّج الفنانان خالد صقر وإلهام علي في حفل عائلي بسيط، بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وقتها.
وتحرص الفنانة على الاحتفال بزواجها بطريقة مستمرة، فطوال سنوات زواجها تشارك متابعيها الكثير من الرسائل الرومانسية لزوجها في مختلف المناسبات.

لكن ما جمع الثنائي الشهير ليس الزواج فحسب، بل العديد من الأعمال الفنية التي سبقت "الحب أعمى حبيبي"، وحققا من خلالها انتشاراً كبيراً.