إمبراطورية التكنولوجيا.. أول تريليونير في العالم - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إمبراطورية التكنولوجيا.. أول تريليونير في العالم - اخبارك الان, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 12:29 صباحاً


حاليًا. يقال إن ثروة ماسك تبلغ 195 مليار دولار أميركي. وإذا استمرت ثروته في النمو بمعدل 110% سنويًا. فستصل إلي 1.195 تريليون دولار أميركي عام 2027.

المفترض أن التريليونير التالي بعد ماسك هو قطب التعدين الهندي جوتام أداني. يليه رئيس شركة إنفيديا. جينسين هوانج. وقطب التعدين الإندونيسي. براجوجو بانجيستو. وجميعهم يحققون هذا الإنجاز عام 2028.

العجيب أن حوالي مليار إنسان لا تصلهم كهرباء بمنازلهم سيراقبون باهتمام تنافس رجال التكنولوجيا ورؤساء التعدين علي كسر 13 رقمًا.
يري ريتشارد دنيس. في مقل بموقع ديكفر أنه لا أحد يحتاج إلي تريليون دولار. ويصعب أن نتصور كيف يمكن لشخص أن ينفقه بالسرعة التي جمعه بها. وتثور التساؤلات حول كيفية تمكن المجتمعات والاقتصادات من العمل إذا سمحت الحكومات بظهور تريليونيرات.

فيما يسمي "السوق الحرة" إذا كانت هناك تقنية أو شريحة سيليكون جيدة بالدرجة التيتجعل الجميع يطلبونها. فمن العدل أن يحصلصاحب التقنية علي مكافأة أولية.وبعد فترة. يصبح الجميع أحراراً في التنافس معه ببيع سلع مماثلة وبالتالي منعه من الحصول علي مكافأة دائمة غير عادية.

المشكلة أن بعض الأسواق ليست حرة ولا تعمل بشكل صحيح. وليستصدفة أن أكبر ثروات العالم يمتلكها من يتمتعون بحقوق احتكار لبيع الموارد الطبيعية أو التقنيات المحمية ببراءات الاختراع.

في كتابه الأخير. يصف وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس عالمنا بأنه عالم من الإقطاع التكنولوجي حيث تتمتع المنصات عبر الإنترنت بفرصة دائمة لاستغلال العمال والمستهلكين والمنتجين بطرق لم يكن أحد ليتخيلها.

بعد إنشاء منصات رقمية. يقوم عمالقة التكنولوجيا الحديثة بتحويل البيانات إلي معرفة تسمح لهم بإبقائك علي منصتهم واستغلالك أو استغلال المعلنين والموردين علي اعتقاد بأنك لن تغادر.

وفي حين توجد حدود مادية لحجم مصنع سيارات أو سلسلة مطاعم للوجبات السريعة. لا توجد حدود مادية تقريبًا لمقدار الأموال التي تجنيها المنصات التقنية من خلال بيع إعلانات لم تصنعها. لمنتجات لم تصنعها. للمستهلكين.

إن الديمقراطيات تمتلك القدرة علي استخدام الضرائب واللوائح لإعادة توزيع الفوائد الهائلة التي تتدفق علي الطبقة الجديدة من المليارديرات "والتريليونيرات قريباً" من بيع الموارد النادرة وإنشاء منصات تبقينا محاصرين.وكلما ترسخ المليارديرات والتريليونيرات الجدد. كلما أصبحوا قادرين علي استخدام النظام السياسي لحماية مصالحهم بدلاً من مصالح البشر العاديين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق