عاجل

خبير عسكري: حزب الله بدأ يستعيد قدراته.. وملامح حرب استنزاف طويلة الامد بدأت في غزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
تاريخ النشر : الأحد - am 09:51 | 2024-09-22
خبير عسكري: حزب الله بدأ يستعيد قدراته.. وملامح حرب استنزاف طويلة الامد بدأت في غزة
جو 24 :

خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن نجاح المقاومة بالسيطرة على آليات وطائرات مسيّرة للاحتلال يثبت زيف روايته بالقضاء على لواء رفح، مشيرا إلى أنه وبعد سحب فرقة المظليين 98 من غزة قبل أيام لم يتبقّ من قوات الاحتلال سوى الفرقة المدرعة 162 للقتال في رفح، ولواء الاسكندروني واللواء المدرع /8 في محور نتساريم بعد أن كان هناك (5) فرق تقاتل في بداية العمليات العسكرية.

وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن المقاومة تعمل بوتيرة هادئة لتحقق ثلاثة تكتيكات وهي عمليات ذات رسائل سياسية كما يحصل في رفح، مبيّنا أن العمليات منخفضة الحدة ترسم ملامح مرحلة استنزاف طويلة تريدها المقاومة وترهق قوات الاحتلال المتبقية في غزة والتي تقاتل منذ (352) يوما.

وحول ما يجري جنوب لبنان، قال أبو زيد إن الاحتلال حاول الاحتفاظ بزمام المبادرة ويريد مراكمة الانجاز وعدم منح حزب الله فرصة لإعادة تنظيم صفوفه لتجريده من القدرة على شنّ عمليات تجاه شمال الأراضي المحتلة، لكن يبدو أن حزب الله بدأ يستعيد القدرة على انتزاع زمام المبادرة من خلال الرشقات الصاروخية التي أطلقها فجر الأحد ووصلت إلى عمق الأراضي المحتلة، حيث يعدّ الوصول إلى قاعدة ومطار "رامات ديفيد" بعشرات من الصواريخ من ‏نوع "فادي-1" و"فادي-2" نقطة إعادة بناء حزب الله لقدراته، لكن الحكم على تعافي سلسلة القرار بشكل كامل ما زال مبكّرا.

وأكد أبو زيد أن العمليات مع حزب الله انتقلت من نطاق الاستهداف الجغرافي إلى نطاق استهداف البنية التنظيمية للحزب، مشيرا إلى أن حساب الربح والخسارة في هذا الشكل من العمليات غير التقليدية لا تقاس بطريقة الضربات الجوية بل بحساب النقاط التي لا تزال تتفوق فيها المقاومة سواء في غزة أو في جنوب لبنان، حيث لم يحقق الاحتلال هدفه من العملية تجاه حزب الله وهي إعادة سكان المستعمرات الشمالية، كما لم يحقق أهدافه في غزة باستعادة الأسرى أو خلق واقع أمني جديد، فيما أشار الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يربح تكتيكياً لكنه يخسر استراتيجياً.

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق