ووفق موقع "هيلث شوتس" قالت اختصاصية التغذية أنه نظرًا لمحتواه الغني من العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، فإن عصير البرقوق يعد إضافة مفيدة للنظام الغذائي اليومي. ومع ذلك، فهو يحتوي أيضًا على نسبة عالية من السكريات الطبيعية والسعرات الحرارية، ولهذا السبب من المهم تناول عصير البرقوق باعتدال، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. ويعتبر حجم الحصة الموصى به النموذجي حوالي كوب واحد يوميًا آمنًا.

وأكدت اختصاصية التغذية أن هناك بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تصبح أسوأ مع تناول عصير البرقوق كالتالي:

- يجب على الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو مرض التهاب الأمعاء استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل شرب عصير البرقوق. فهو يحتوي على السوربيتول والألياف، والتي قد تكون حساسة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.

-  لا ينصح بتناول عصير البرقوق للأشخاص الذين يعانون بالفعل من الإسهال، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

- يحتوي عصير البرقوق على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكر، لذا فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الإفراط في تناول السكر. وقد يؤدي هذا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وتقليل التأثيرات المفيدة لعصير البرقوق على ضغط الدم. يمكنك الاطلاع على أنظمة غذائية أخرى لمرضى السكري يمكنك اتباعها بدلاً من ذلك.

- يمكن أن يسبب عصير البرقوق الحموضة والانتفاخ. لذا، يمكنك محاولة إدخال البرقوق إلى النظام الغذائي ببطء، لإعطاء الجهاز الهضمي الوقت للتكيف.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل