ثلاثة من الفنانين الذين تركوا بصماتهم الفنية رغم الأدوار الثانوية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ثلاثة من الفنانين الذين تركوا بصماتهم الفنية رغم الأدوار الثانوية - اخبارك الان, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 02:59 صباحاً

كان محيي الدين عبد المحسن واحداً من رموز الفن السينمائي والتليفزيوني المبدعين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، رغم الأدوار الثانوية التي لعبها.

وُلد في 9 يوليو 1940 في قرية الرقة الغربية بمحافظة الجيزة، وتخرج في قسم اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة القاهرة. بدأ مسيرته الفنية في مسرح الطليعة، ثم عمل مديرًا ومستشارًا لقطاع الفنون الاستعراضية.

من أعماله المسرحية الشهيرة "عطيل" و*"هاملت"* و*"الصعايدة وصلوا"، أما في السينما فقد قدم شخصيات خالدة مثل عبده الكرف في فيلم "الكيف"، والمعلم هوبري* في "العار"، وموسى الأعور في "التوت والنبوت".

كما كان له حضور مميز في العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل "ليالي الحلمية" و*"أدهم الشرقاوي"*. توفي في 21 ديسمبر 2012 بعد معاناة مع المرض، لكنه ترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يظل خالداً في ذاكرة الجمهور.

أما فاروق يوسف، فقد كان ممثلاً موهوبًا يجمع بين المسرح والسينما والتليفزيون، وله حضور قوي في العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة المشاهدين.

وُلد في 28 مارس 1943 في مدينة بورسعيد، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية. برع في تقديم الأدوار المساعدة التي غالبًا ما كانت تضفي بعدًا خاصًا على العمل.

من أبرز أفلامه "أبي فوق الشجرة" و*"الكرنك"* و*"أونكل زيزو حبيبي"، كما شارك في العديد من المسلسلات مثل "الأيام" و"بوابة الحلواني"*.

ورغم قلة الأضواء التي كانت تُسلط عليه، فإن حضوره كان دائمًا قويًا في أي دور قدمه.

توفي في 21 ديسمبر 2004 بعد أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى.

عبد الله مراد، الذي بدأ مسيرته في السيرك القومي كـ لاعب أكروبات، كان أحد الأسماء المميزة التي دخلت عالم الفن من بوابة السيرك والمسرح، ليقدم أدوارًا متعددة في السينما والتليفزيون.

رغم أنه بدأ حياته الفنية كأكروباتي، إلا أن موهبته في التمثيل جعلته يتحول إلى واحد من الوجوه البارزة في الفن المصري. من أشهر أعماله السينمائية "عفريت مراتي" و*"صاحب الجلالة"، كما شارك في العديد من المسلسلات مثل "دموع في عيون وقحة" و"أم كلثوم"* و*"الأبطال"*. وكان له أيضًا حضور لافت في المسرح، وخاصة في مسرحية "البغبغان" عام 1983. توفي في 21 ديسمبر 2023، بعد رحلة طويلة من العطاء الفني، تاركًا إرثًا كبيرًا في مجال السيرك والمسرح والدراما.

اليوم، ونحن نُحيي ذكرى رحيل محيي الدين عبد المحسن، فاروق يوسف، وعبد الله مراد، فإننا نستذكر أعمالهم الفنية التي على الرغم من كونها صغيرة في مساحتها، كانت ضخمة في تأثيرها.

هؤلاء الفنانين، الذين قد لا تتصدر أسماؤهم صفحات الصحف يوميًا، ظلوا في قلوب جمهورهم وذاكرة السينما والمسرح والتليفزيون، واستمروا في التأثير على الأجيال الجديدة من خلال أدوارهم المتنوعة والمميزة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق