عاجل

بعد هجمات إسرائيل.. حزب الله أمام مهمة "القادة البدلاء" - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد هجمات إسرائيل.. حزب الله أمام مهمة "القادة البدلاء" - اخبارك الان, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 06:25 مساءً

ضربة تلو الأخرى تلقاها حزب الله من إسرائيل على مدى الأيام الماضية، مما أدى إلى مقتل عدد من قادة الصف الأول للحزب وأهمهم إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي، ما يضع حزب الله أمام تحدٍ جديد في الحفاظ على قوته الأمنية والعسكرية.

حزب الله اعترف بمقتل عدد من قادته في ضربة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، إلا أن مسؤولا إسرائيليا ذهب أبعد من ذلك ، بكشفه لموقع "أكسيوس" أن الغارة الإسرائيلية قتلت عشرين قائدا من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، حيث كانوا يعقدون اجتماعا سريا.

من جهته، كشف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن القادة الذين تم القضاء عليهم كانوا يخططون لهجوم مماثل للسابع من أكتوبر على الحدود الشمالية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اغتنم الفرصة بعد أن علم بعقد اجتماع سري نادر لكامل قيادة قوة الرضوان.

وفي هذا السياق قال الخبير العسكري والأمني أعياد الطوفان:

  • العمل في حزب الله عمل جماعي، يمكن تعويض كل مافقدوه من قادة لكن ليس بنفس المستوى، القادة الذين تم استهدافهم راكموا خبرة تراكمية على مدى عقود.
  • العمل الجماعي له إيجابيات لكن سلبياته أكثر في حالة قلة التأمين والتحصين.
  • اغتيال صالح العاروري درس كان لا بد لحزب الله أن يتعلم منه، وهو دليل على وجود اختراق في صفوف الحزب.

من جانبه، قال الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية علي شكر:

  • إذا رصدنا مسار حزب الله، سنرى أنه تعرض لفقدان الأمين العام عباس الموسوي والكثير من القيادات من أبرزها عماد مغنية.
  • آلية عمل الحزب ومن خلال التجارب السابقة تثبت أنها لن تكون عاجزة عن المضي قدما رغم استهداف القيادات.
  • الحزب تعرض لضربات قوية جدا والأمين العام اعترف بذلك، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على جهوزية المقاومة.
  • صحيح أن هناك نوع من الخبرة لدى القادة المستهدفين، ولكن أؤكد على أن الحزب لديه من الكوادر التي تطوعت في صفوفه وانخرطت مع القيادات القديمة، وبالتالي لدى الحزب اليوم جيل مخضرم متقدم على المستوى التقني واللوجستي.

التركيبة التنظيمية لحزب الله

المسؤولون أو المستشارون العسكريون البارزون في حزب الله، ألقابٌ تتصدر التداول الاسرائيلي بعد سلسلة استهدافات إسرائيلية للحزب خسر خلالها عددا لا يستهان به من هؤلاء القادة.

الأيام الأخيرة التي شهدت اختراق أجهزة البيجرز واللاسكي ومقتل القيادي العسكري البارز إبراهيم عقيل ساهمت في إماطة اللثام عن ما يعرف بالهيكل التنظيمي و"المجلس الجهادي" لحزب الله.

استنساخ تجربة الأحزاب اليسارية

لا احتلافات جذرية لتركيبة حزب الله عن باقي الأحزاب اللبنانية.

فحزب الله متهم من قبل خصومه باستنساخ تركيبة الأحزاب اليسارية التي سبقته لكن الاختلافات العقائدية جعلت السرِية عنوانا يحيط بنشاطه .

أمين عام الحزب حسن نصر الله هو رأس الهيكل التنظيمي ويتمتع بصلاحيات تنظيمية واسعة جدا لجهة الإشراف على أعمال ونشاطات المجلس الجهادي وإدارة مجلس الشورى.

تركيبة "المجلس الجهادي"

أما "المجلس الجهادي"، الذي لم يتبق منه سوى اسم محمد كركي بعد مقتل ابراهيم عقيل وقبله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت فيتألّف من رئيس المجلس التنفيذي والمسؤول العسكري والمسؤول الأمني وممثل المرشد الايراني علي خامنئي.

مسؤوليات "المجلس الجهادي"

يتولى "المجلس الجهادي" مسؤولية إدارة عمل حزب الله من حيث التخطيط، الرقابة، التجنيد، التدريب، التجهيز، واتخاذ القرارات العسكرية والأمنية.

ويتولى المجلس أيضا التواصل والتنسيق مع هيئات الحزب المختلفة التنظيمية والسياسية حيث تدعو الحاجة.

نشاط "المجلس الجهادي" خلال التصعيد

خلال التصعيد مع إسرائيل يقيّم المجلس كافة الظروف التي يواجهها حزب الله في كل الساحات، ويقرر على إثر الدراسات والمعطيات المعمقة استراتيجياته العسكرية، كما يُحدد الخطوط العريضة للوحدات العسكرية، بتوجيه مباشر من الأمين العام للحزب.

المجلس التنفيذي في حزب الله

ويتمتع حزب الله إلى جانب "المجلس الجهادي" بجهاز تنفيذي يتولاه هاشم صفي الدين.

وهذا المجلس يعدّ بمثابة القلب التنظيمي الذي يتفرع عنه الوحدات التنظيمية الاخرى في الحزب كالإعلام والعمل الاجتماعي والصحي والتربوي والتعبئة العامة.

هذه التفرعات الكثيرة لتركيبة الحزب، تصبح بنظر محللين عسكريين غير مجدية في زمن التصعيد.

فالتحدي الكبير أمام الحزب يتمثل في ترميم "المجلس الجهادي" كأولوية بعدما تلقى ضربات وصقت بالقاسية وغير المسبوقة باعتراف أمين عام الحزب حسن نصر الله نفسه.

وقال الخبير العسكري والأمني أعياد الطوفان:

  • بداية تشكيل حزب الله كان يعمل بسرية كبيرة لكنه توسع خلال السنوات الماضية.
  • المجلس الجهادي فقد الكثير من القيادات الكبرى مثل مغنية وشكر.
  • توزيع منطقة الجنوب اللبناني لقطاعات كشف الكثير من هذه القيادات.

من جانبه، قال الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية علي شكر:

  • تركيبة حزب الله تختلف عن باقي الأحزاب السياسية في لبنان.
  • حزب الله تعرض للكثير من الاغتيالات ولكنه استمر.
    الحزب لديه القدرة على إنتاج بدائل حتى لو تعرض الأمين العام للاغتيال، واغتيال عباس الموسوي وتعين حسن نصر الله خلفا له مثال على ذلك.
  • إيران لن تأتي بشخصية من خارج نطاق الحزب لتعيينها في مكان قيادي، لكنها ربما تفضل اسم أكثر من اسم في القائمة المرشحة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق