كشف الناقد الرياضي هاني عبد الصبور، عن وجود أزمة، داخل إدارة النادي الأهلي، وذلك بعد إسناد قناة الأهلي الرسمية، إلى هشام جمال.

وأبدى الناقد الرياضي هاني عبد الصبور عددا من المخاوف حول هذا القرار، مشيرا إلى أن بعض أعضاء غير راضيين عن هذا القرار، نظرا لقلة خبرة هشام جمال.

وأشار عبد الصبور، إلى أن هشام جمال وشركته يفتقران إلى الخبرة اللازمة في إدارة القنوات وسوق الإعلام المصري، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه الخطوة.

كما أكد، أن تكلفة إنتاج البرامج التي ستتقاضاها الشركة تبلغ 50 مليون جنيه، وهو مبلغ كبير دون وجود عوائد محددة للنادي، ما يزيد من القلق بين أعضاء الإدارة.

وعبر الأعضاء عن اندهاشهم من الإصرار على وجود جمال، خاصة في ظل الاعتراضات التي قوبل بها خلال حفل افتتاح فرع الأهلي بالتجمع الخامس.

ويذكر أن هشام جمال وشركته قد حصلوا على مبلغ 4.8 مليون جنيه مقابل الحفل، في حين كانت هناك عروض أقل بكثير.

وفي ختام حديثه، أشار عبد الصبور إلى أن أعضاء المجلس كانوا يتطلعون إلى إسناد القناة لشخص أو شركة ذات خبرة في إدارة القنوات، مما يطرح علامات استفهام حول القرار الحالي.