هجوم مميت أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ما لايقل عن 60 آخرين، وقع أمس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ شرق ألمانيا، سرعان ما وقع منفذه بيد الشرطة الألمانية.
وفي حين تجري الشرطة الألمانية تحقيقاتها مع القاتل، فإن مزيدًا من الحقائق تتكشف عن معتقداته واتجاهاته المتأثرة بالأحزاب اليمينة المتطرفة والمعادية للإسلام، فمن هو؟
وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن منشورات المشتبه به على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى تعاطفه مع حزب البديل لألمانيا.
فيما قالت وكالة الأنباء الألمانية إن الطبيب البالغ من العمر 50 عامًا والذي يتمتع بإقامة دائمة في ألمانيا، وصف نفسه في وقت سابق بأنه مسلم سابق.
وقالت وكالة الأنباء إن الجاني المزعوم كتب منشورات سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي عن السلطات الألمانية، ومن بين أمور أخرى، اتهم برلين بعدم بذل جهود كافية لمحاربة الإسلاموية.
وسرعان ما شارك مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي صورًا من تغريداته السابقة التي يقول من خلالها القاتل، إن السلم لا ينفع مع الألمان باعتباهم يسمحون بنشر الإسلام في أوروبا.
وعلق إيلون ماسك رجل الأعمال الأمريكي الشهير ومالك منصة إكس على ذلك بقوله: هذا جنون، من رفض تسليم القاتل يستحق العقاب الشديد.
وسألت الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" أليس فايدل عبر منصة إكس: "متى سينتهي هذا الجنون؟".
وفي حين تجري الشرطة الألمانية تحقيقاتها مع القاتل، فإن مزيدًا من الحقائق تتكشف عن معتقداته واتجاهاته المتأثرة بالأحزاب اليمينة المتطرفة والمعادية للإسلام، فمن هو؟
يميني متطرف
بحسب ما ينقله موقع "دويتش فيلة" فإن منفذ الهجوم ناشط يتبنى آراء انتقادية للإسلام، وهو مؤيد لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن منشورات المشتبه به على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى تعاطفه مع حزب البديل لألمانيا.
فيما قالت وكالة الأنباء الألمانية إن الطبيب البالغ من العمر 50 عامًا والذي يتمتع بإقامة دائمة في ألمانيا، وصف نفسه في وقت سابق بأنه مسلم سابق.
وقالت وكالة الأنباء إن الجاني المزعوم كتب منشورات سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي عن السلطات الألمانية، ومن بين أمور أخرى، اتهم برلين بعدم بذل جهود كافية لمحاربة الإسلاموية.
كراهية على السوشيال ميديا
بالرجوع إلى منشورات منفذ عملية الدهس على منصة إكس، نجد أنه سبق ونشر ما يحرض على ارتكاب العنف وينتقد ألمانيا البلد الذي آوته منذ نحو عقدين من الزمن.وسرعان ما شارك مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي صورًا من تغريداته السابقة التي يقول من خلالها القاتل، إن السلم لا ينفع مع الألمان باعتباهم يسمحون بنشر الإسلام في أوروبا.
وعلق إيلون ماسك رجل الأعمال الأمريكي الشهير ومالك منصة إكس على ذلك بقوله: هذا جنون، من رفض تسليم القاتل يستحق العقاب الشديد.
تنصل من القاتل
سارع اليمين المتطرف، في ألمانيا وخارجها، إلى التعليق على الهجوم، في ظل جدل يدور في البلاد حول الأمن واستقبال المهاجرين.وسألت الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" أليس فايدل عبر منصة إكس: "متى سينتهي هذا الجنون؟".
0 تعليق