يظهر الفيديو مجموعة من الشباب، يدعي بعضهم انتماءهم لمهنة الطب، وهم يتلفظون بعبارات مسيئة ومخلة بالآداب العامة تجاه فتيات في الشارع.

 كما تضمنت بعض المحادثات المنشورة مزاعم خطيرة بالتحرش بالمريضات، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار.

وفي إطار الاستجابة السريعة لهذه الواقعة، أكدت النقابة أنها ستتخذ إجراءات صارمة في حال ثبوت صحة الادعاءات، وسيتم استدعاء الأشخاص المعنيين - إذا ثبت أنهم أطباء بالفعل - للمثول أمام لجنة آداب المهنة للتحقيق معهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي خطوة تعكس جدية التعامل مع الأمر، قام نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي بالتواصل مع نقابة أطباء الأسنان لمتابعة الادعاءات المتعلقة بأحد الأشخاص الذي يزعم أنه طبيب أسنان.

 وأكدت النقابة أنه سيتم التحقق من صحة هذه الادعاءات بدقة، مع الالتزام باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حال ثبوتها.

وشددت النقابة في بيانها على أهمية التزام الأطباء بلائحة آداب المهنة، مؤكدة على ضرورة أن يكون الطبيب قدوة حسنة في المجتمع.

 وأوضحت أن هذه اللائحة تلزم الأطباء بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، وأن يكونوا أمناء على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية اللائقة، مع الابتعاد عن أي شكل من أشكال الاستغلال سواء للمرضى أو الزملاء أو الطلاب.

وفي إطار حرصها على سمعة المهنة وكرامتها، أكدت النقابة أنها لن تتهاون في مواجهة أي مخالفات يثبت ارتكابها من قبل أعضائها.

وأوضحت أن أي طبيب يخرج عن قواعد وأخلاقيات المهنة سيتم إحالته إلى لجنة التحقيق والهيئة التأديبية لتحديد العقوبة المناسبة، والتي قد تصل في أشد الحالات إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء، مما يعني منعه نهائياً من ممارسة مهنة الطب.

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على التزامها الراسخ بحماية كرامة مهنة الطب والحفاظ على حقوق المرضى والمجتمع ككل، مشددة على أن هذه الحادثة، إن ثبتت، لا تمثل إلا حالات فردية لا تعكس أخلاقيات ومبادئ الغالبية العظمى من الأطباء الملتزمين بشرف المهنة وآدابها.

نقابة الأطباء تفتح تحقيقًا عاجلاً في اتهامات بالتحرش

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل