مختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

14 ديسمبر 2024, 2:45 مساءً

حذّر الطبيب الروسي الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، من عدم التبول عند الحاجة واحتباس البول بانتظام؛ لأنه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

وحسب موقع "روسيا اليوم"، يضطر الكثيرون عند عدم تواجدهم في البيت أو أثناء قيامهم بمهمة ما، إلى تأجيل الذهاب إلى المرحاض، واحتباس البول، معتقدين أنه لا ضرر من ذلك.

ولكن وفقًا للدكتور "بوغاتيريوف"؛ فإن احتباس البول بانتظام عامل خطير على صحة المسالك البولية.

ويقول "بوغاتيريوف": "احتباس البول يمكن أن يؤدي إلى التهابات المسالك البولية؛ لأنه يمثل بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا، وكلما زاد بقاء البول في المثانة، زاد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، مثل التهاب المثانة والتهاب الإحليل وأمراض أخرى".

وبالإضافة إلى ذلك يزيد من خطر نشوء حصوات الكلى؛ لأن البول المركز يعزز تكوين البلورات التي يمكن أن تتحول في النهاية إلى حصوات. ويزيد احتباس البول المنتظم هذا الخطر.

ويقول: "ينجم تضخم البروستاتا (ورم البروستاتا الحميد) عن احتباس البول، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ورم البروستاتا الحميد؛ مما يسبب الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وكثرة التبول، وضعف تدفق البول وغيرها من المشكلات".

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التمدد المستمر للمثانة بسبب احتباس البول المتكرر إلى تلف المثانة واختلال وظائفها، ويسبب ضعف عضلات الحوض؛ مما يؤدي إلى سلس البول.

ووفقًا للطبيب، يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى انتشار العدوى من المثانة إلى الكليتين؛ مما يسبب التهاب الحويضة والكلية، وهو التهاب حاد أو مزمن في الكلى. وهذا مرض خطير يتطلب العلاج.

ويشير الأخصائي إلى أنه عند الشعور بالرغبة في التبول، يجب على الشخص عدم الانتظار للذهاب إلى المرحاض. وعند عدم التمكن من الذهاب فورًا إلى المرحاض؛ يجب تقليل فترة الانتظار إلى الحد الأدنى؛ لأن تفريغ المثانة هو وسيلة للوقاية من أمراض المسالك البولية. وعند الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول أو تغير لون البول أو أعراض أخرى مزعجة؛ يجب فورًا استشارة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر للسبب وعلاجه يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق