عاجل

المياه تتدفق علي مصر.. رغم ألاعيب إثيوبيا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المياه تتدفق علي مصر.. رغم ألاعيب إثيوبيا - اخبارك الان, اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024 03:31 مساءً

"الجمهورية أون لاين" تواصلت مع الخبراء للتعرف علي أسباب توقف التوربينات حتي الآن لإنتاج الكهرباء وهو الهدف الأساسي الذي أعلنت عنه إثيوبيا من بناء وتشغيل السد.. وسؤال الخبراء حول تأثير ذلك علي كمية المياه القادمة لمصر وعلي حصة مصر فأكدوا أن تشغيل التوربينات أو إغلاقها لا يؤثر علي كمية المياه القادمة لمصر لأن سد النهضة تم الانتهاء من بنائه وتخزين المياه فيه وبشكل عام فإن إثيوبيا تضطر لتصريف المياه الزائدة حتي لا يتعرض السد للانفجار. أكدوا ان مصر تتمتع بأمان مائي بصرف النظر عن طريقة تشغيل سد النهضة وذلك بفضل السد العالي ومخزونه الاحتياطي الكبير الذي يكفي لتغطية احتياجاتنا حتي وإن لم تقم إثيوبيا بتشغيل التوربينات إلا في إبريل. مضيفين أن مصر خلال الفترة الأخيرة أقامت العديد من المشروعات ووضعت الكثير من الخطط لترشيد استهلاكنا من المياه حفاظا علي مخزون السد.

   د. عباس شراقي:   

فتح التوربينات أو إغلاقها.. لن يؤثر علي حصة مصر

تصريف 400 مليون متر مكعب يوميا من البوابات

مصر تتمتع بأمان مائي كبير.. لهذه الأسباب

أكد دكتور عباس شراقي "أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة" أنه بالرغم من أن توربينات سد النهضة التي أنشأتها الحكومة الإثيوبية في مصب السد علي مدار السنوات الماضية. توقفت عن العمل خلال الأيام الأخيرة إلا أنه خلال شهور الفيضان وسقوط الأمطار بإثيوبيا التي تمتد من شهر يوليو إلي أكتوبر فإن فتح التوربينات أو غلقها لا يؤثر علي كمية المياه الواردة لمصر لأن البحيرة تكون مملوءة وحصة مصر المتمثلة في 400 مليون متر مكعب يوميا تصل إليها من خلال مياه الأمطار حيث تقوم إثيوبيا بتصريف المياه الي مصر للحفاظ علي مستوي البحيرة. موضحا أن تصريف المياه وتوريدها الي مصر يتم من خلال وسيلتين حيث تتمثل الوسيلة الأولي في بوابات المحيط المفتوحة حاليا والمتمثلة في 6 بوابات. ففي حالة تشغيل التوربينات يتم تصريف 100 مليون متر مكعب من خلالها أما الـ300 مليون متر مكعب الأخري فيتم تصريفها من خلال البوابات. أما في حالة تعطل التوربينات فيتم تصريف الـ 400 مليون متر مكعب بشكل كامل من خلال البوابات. وبالتالي فإن تعطيل التوربينات أو تشغيلها لا يؤثر علي حصة مصر من المياه المتمثلة في 400 مليون متر مكعب.
 أضاف أنه بعد انتهاء موسم الأمطار فإن الشهور القادمة "من نوفمبر إلي إبريل" فإن إثيوبيا ستقوم بغلق بوابات المحيط. وبالتالي فإذا قامت بتشغيل التوربينات ستصل المياه الي مصر. أما في حالة تعطيلها فلن تحصل عليها. موضحا أنه بشكل عام وحتي إن كانت التوربينات معطلة فإن أثيوبيا تقوم بتشغيلها في شهر إبريل لتصريف بعض المياه وإخلاء مكان استعدادا لاستقبال مياه الأمطار التي يبدأ سقوطها في يوليو. مشيرا أنه يتوقع أن تحصل مصر علي حصتها كاملة هذا العام بل ربما تحصل علي مياه إضافية في حالة قيام أثيوبيا بتركيب توربينات إضافية.
أكد أن مصر تتمتع بأمان مائي بصرف النظر عن طريقة تشغيل سد النهضة وذلك بفضل السد العالي ومخزونه الاحتياطي الكبير الذي يكفي لتغطية احتياجاتنا حتي وإن لم تقم إثيوبيا بتشغيل التوربينات إلا في إبريل. فالسد العالي أمان لمصر مضيفا أن مصر خلال الفترة الأخيرة أقامت العديد من المشروعات ووضعت الكثير من الخطط لترشيد استهلاكنا من المياه حفاظا علي مخزون السد.

  د. عطيه سليم :  

استمرار عدم تشغيل التوربينات يهدد بإنهيار السد

لابد من الإستفادة من مخرات السيول.. وإضافة المياه إلي النيل

يري دكتور عطية سليم أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة قناة السويس أن إغلاق التوربينات لا يؤثر علي كمية المياه القادمة لمصر. مضيفا أن بحيرة السد الإثيوبي بها 74 مليار متر مكعب من المياه مما يمثل ضغطا علي جسم سد إثيوبيا. موضحًا أنه حتي في ظل إغلاق التوربينات هناك روافد أخري لهضبة الحبشة تحصل مصر علي مياه منها خلال فصل الصيف مثل نهر السوباط والنيل الأزرق ونهر عطبرة بالإضافة الي 16% من نصيب مصر تحصل عليه من هضبة البحيرات. مضيفا أن إغلاق التوربينات لن يستمر لأنه يتسبب في الضغط علي جسم السد. وأنه حتي وإن استمر فلن يؤثر علي كمية المياه الواردة لمصر.
أكد ضرورة الاستفادة من مخرات السيول بأسوان والبحر الأحمر والصعيد وإضافة مياه هذه السيول الي نهر النيل ضمن خطة التنمية المستدامة مع تطبيق نظم الري الحديثة من ري بالرش وري بالتنقيط خاصة في المناطق المستصلحة في الصحاري المصرية. وتقنين الري بالغمر لكثير من المحاصيل في الوادي والدلتا. بالإضافة إلي محاولة الحد من إهدار الماء المنصرف من النيل إلي البحر المتوسط من خلال التحكم في صرف فرع دمياط عبر سد فارسكور. وأيضا التحكم في صرف فرع رشيد من خلال قناطر إدفينا. مقترحا أن يقوم مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من خبراء الجغرافيا والجيولوجيا لحماية مياه نهر النيل وتقديم الحلول اللازمة تفاديا لحدوث أي أزمات.

  د. نور أحمد نور:  

إثيوبيا تضطر لتصريف المياه الزائدة.. لهذا السبب

أديس أبابا كشفت عن وجهها الحقيقي من بناء السد

أوضح د.  نور أحمد نور خبير المياه بمركز دراسات الشرق الأوسط أن تشغيل التوربينات أو إغلاقها لا يؤثر علي كمية المياه القادمة لمصر لأن سد النهضة تم الانتهاء من بنائه وتخزين المياه فيه وبشكل عام فإن إثيوبيا تضطر لتصريف المياه الزائدة حتي لا يتعرض السد للانفجار. وأن إثيوبيا يمكنها توليد الكهرباء المستهدفة بكمية مياه أقل من تلك التي تقوم بتخزينها. وبالتالي فإنه يستعجب من قيامها بتخزين كميات مياه أكثر من حاجتها. مضيفا أن توربينات الطاقة التي أقامتها إثيوبيا في مصب السد كانت لهدف واحد وهو توليد الطاقة الكهربائية ومع ذلك لم تقم إثيوبيا بتشغيل التوربينات أو توليد الكهرباء بل افتعلت فقط مشاكل مع دول الجوار. موضحا أن الدول الكبري التي لا تريد الخير والرخاء لمصر تساعد إثيوبيا علي بناء سدود مماثلة. مؤكدا ضرورة أن تنظم مصر حملات لتوعية المصريين بأهمية ترشيد استخدام المياه حفاظا علي أمننا المائي.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق