وزعت السفارة الماليزية الأحد مساعدات على 1400 أسرة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في محافظة الزرقاء، خلال زيارة قام بها السفير الماليزي محمد نصري عبد الرحمن، لمخيم حطين.

وثمن مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، بحضور رئيس لجنة خدمات مخيم حطين، صالح عبد العزيز، مبادرة الحكومة الماليزية الإنسانية الداعمة للشعبين الأردني والفلسطيني، والتي تدل على متانة العلاقات بين البلدين.

وأشاد بدعم الحكومة الماليزية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تسعى بدورها مع الحكومة الأردنية الى تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات المملكة الـ13 والذي يصل عددهم إلى 70 ألف لاجئ.

من جهته، أعرب السفير الماليزي عن تقديره لجهود دائرة الشؤون الفلسطينية، وتسهيل آلية توزيع المساعدات، مؤكدا تضامن الحكومة الماليزية مع الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين.

وسلّط السفير في كلمة له الضوء على سياسة ماليزيا تجاه فلسطين، والتي لم تتغير منذ منذ استقلالها. إذ ستدعم ماليزيا بإستمرار القضية الفلسطينية دعما ثابتا، والتي تؤكد على ضرورة تحقيق العدالة في جميع الجرائم والفظائع المرتكبة ضد فلسطين والشعب الفلسطيني.

وبحسب السفير تواصل ماليزيا اتخاذ خطوات لإظهار دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وتنفيذ برامج مختلفة تهدف إلى تقديم الدعم الحصري للفلسطينيين، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

وأشار السفير إلى أنّ التبرع جاء نتيجة تضامن واهتمام الشعب الماليزي بالفلسطينيين من خلال تقديمهم للتبرعات في حساب الصندوق الإستئماني الإنساني لشعب فلسطين (AAKRP). الذي أنشئته حكومة ماليزيا في عام 2002 ، بهدف جمع وتنسيق جميع المساهمات الإنسانية من الماليزيين وتوجيه تلك المساهمات إلى الفلسطينيين.

بترا + المملكة