شهد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة؛ والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ورئيس هيئة الكهرباء والماء في البحرين المهندس كمال بن أحمد محمد، اليوم, افتتاح محطة لتزويد الوحدات الإسكانية بالكهرباء جهد 220 كيلو فولت، ومحطة لتوزيع المياه بأربع مضخات، في مدينة الحد الإسكانية في البحرين، وذلك بتمويل عبر مِنح مقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، إذ تصل منحة محطة الكهرباء إلى ما يقارب 250 مليون ريال، فيما تبلغ منحة محطة المياه قرابة 70 مليون ريال. وتتضمن محطة الكهرباء ثلاث محطات بجهد 66 كيلو فولت بسعة 48 ميجا فولت، كما تشمل تزويد وتركيب كابلات الجهد العالي والأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية وأنظمة التشغيل والتحكم والاتصالات، فيما تشتمل محطة توزيع المياه على إنشاء خزانين أرضيين من الخرسانة المسلحة سعتهما الإجمالية 2.34 مليون جالون، مما يعزز من الخدمات الأساسية في الطاقة والمياه للسكان.

وأكّد نائب رئيس الوزراء البحريني أن المشروعات التنموية التي تقام في البحرين، تُعد بمثابة نقلة نوعية في مجالات الارتقاء بقطاعات البنية التحتية الأساسية، ضمن خطط هيئة الكهرباء والماء ومشروعاتها ذات الأولوية لتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء في جميع المناطق، لتحقيق الاستدامة المنشودة لأهم الخدمات، والتزامات هيئة الكهرباء والماء تجاه المشاريع الإسكانية والتطوير العمراني المختلفة القائمة منها والجديدة.

من جانبه أشاد المرشد؛ بالعلاقات التنموية الراسخة، والشراكة التاريخية الوثيقة، الممتدة منذ عام 1976م بين الصندوق السعودي للتنمية ومملكة البحرين، مبينًا أن هذا المشروع يأتي في إطار تمويل الصندوق للعديد من المشروعات التنموية في مملكة البحرين الشقيقة، عبر منحة مقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق" مؤكدًا حرص الصندوق في الإسهام لتحقيق التنمية المستدامة في البحرين.

يُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ تعاونه الإنمائي في مملكة البحرين الشقيقة منذ 48 عامًا، وفي ضوء تلك العلاقات التنموية الوثيقة، قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ (30) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في قطاعات الطاقة والنقل والمواصلات والبنية الاجتماعية في البحرين، عبر القروض التنموية الميسّرة والمِنح المقدمة من المملكة العربية السعودية، للإسهام في نمو الفرص الحيوية ودعمها لتحقيق التنمية المستدامة.