ولا يزال الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية في هذه الانتخابات ، وفقا لاستطلاعات الرأي ، في حين أن الجمهوريين والديمقراطيين منقسمون حول  قضيتى الإجهاض والهجرة.

ويستعد المرشحون لمرحلة أخيرة مكثفة فى الحملة الانتخابية ، فكيف سيكون أداء هاريس وترامب في نوفمبر؟
وبعدما كانت هاريس متقدمة بشكل هامشي على ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية الامريكية لعدة أسابيع أفاد إستطلاع للرأى جمعتها FiveThirtyEight  تقدم هاريس بفارق 2.8 نقطة على ترامب .

وأظهر استطلاع جديد أجرته شركة ريدفيلد آند ويلتون ستراتيجيز، شمل 2500 بالغ أمريكي حتى 26 سبتمبر، أن هاريس حصلت على 47 في المائة وترامب على 44 في المائة.

ولا تزال القضية الأكثر أهمية التي تؤثر على كيفية تصويت الناس في هذه الانتخابات هي الاقتصاد، بغض النظر عن الانتماء السياسي.

ويظهر الاستطلاع نفسه أن الإجهاض يعتبر ثاني أهم قضية بالنسبة ل 37 في المائة من الناخبين، تليها الهجرة بنسبة 34 في المائة.

لكن بالنسبة لناخبي ترامب، انقلبت هذه الأولويات.

ويرى أكثر من نصف ناخبي ترامب (57 في المئة) أن الهجرة هي واحدة من أكبر القضايا، في خضم التوترات الأمنية الحدودية والادعاءات الأخيرة التي قالها ترامب والجمهوريين بشأن المهاجرين الهايتيين.

ومن المثير للاهتمام أن الرعاية الصحية والإجهاض مرتبطان بهما أهم القضايا التالية لناخبي ترامب - بنسبة 23 في المائة لكل منهما.

وعلى الرغم من أن ترامب دعا إلى إصلاح أوباما كير ، مع محاولات فاشلة خلال فترة رئاسته ، إلا أنه لم يتمكن من تحديد سياسة رعاية صحية بديلة في المناظرة الرئاسية الأخيرة.

وفي الوقت نفسه ، يحتل الإجهاض المرتبة الأولى والوسط بالنسبة لناخبي هاريس (55 بالمائة) مع هاريس نفسها حيث تنتقد حظر الإجهاض .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل