صحيفة المرصد: كشف الباحث في الشؤون العسكرية رياض قهوجي، قصة نشأة شركات المرتزقة العسكرية.

وقال خلال لقاء مع برنامج "في الصورة" :" "الجندي المأجور أو المرتزق موجود عبر التاريخ، وكان يوجد في مناطق شهيرة مثل مناطق جبال الألب في أوروبا، وكان ملوك أوروبا يذهبون إلى هناك لاستئجار مرتزقة يحاربون معهم، وظهرت شركات تخصص عمل الجندي المأجور وعرض خدماتهم على الدول، وتأمين جيش جاهز لمن يحتاج بمقابل مادي".

وردا على سؤال : "هل يمكن أن تكون شركات المرتزقة العسكرية بديلا للجيوش؟" أجاب قهوجي: " شركات المرتزقة تخلق إشكالية وهذه الإشكالية برزت في حادث بلاك ووتر الشهير في العراق، فمثلا عندما يرتكب عنصر من العناصر المرتزقة أخطاء هل يخضع لأحكام الدولة الموجود فيها أم يخضع لأحكام الدولة التي أرسلته".

وأضاف :" مثلا قوانين أمريكا تقول إذا كان هذا العنصر أمريكاني لا يحاكم في الخارج ولابد من محاكمته في أمريكا".

وأشار إلى أن وجود شركات المرتزقة غير قانوني، وهناك إشكالية لأن الدولة لديها سيادة وعندما يرتكب الشخص جرم في هذه الدولة لابد أن يخضع لسياستها وهذه هي الثغرة القانونية في عمل هذه الشركات.