شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية استهدفت منزل اللواء منير المقدح، قائد كتائب شهداء الأقصى في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل ابنه حسن وزوجته.

ورغم القصف نجا «المقدح» من محاولة الاغتيال، حيث لم يكن متواجدًا في المنزل في أثناء الهجوم، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم».

ولقي حسن منير المقدح وزوجته مصرعهما في غارة استهدفت منزلهما في مخيم عين الحلوة، اليوم الثلاثاء، بينما نجا أطفالهما من الموت.

نجاة منير المقدح من محاولة الاغتيال

ولا تزال حالة قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان غامضة، بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزله في المخيم، ولم يظهر المقدح على العلن بعد الهجوم، ولم يصدر أي إعلان رسمي من جانب حركة «فتح» في لبنان أو فلسطين بشأن مصيره بعد الغارة.

#لبنان | غارة إسرائيلية على مخيم #عين_الحلوة قبل قليل استهدفت منزل منير المقدح مسؤول كتائب شهداء الأقصى بلبنان pic.twitter.com/9XC6gM525j

— جهينة نيوز (@jouhinanewssy) October 1, 2024

وأشارت مصادر إلى أن «المقدح»، الذي سبق أن تعرض لمحاولات اغتيال، لم يكن متواجدًا في المنزل لحظة قصفه من جانب الطيران الإسرائيلي.

اغتيال شقيق المقدح

وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد اغتالت سابقًا خليل المقدح، شقيق اللواء منير المقدح، في 21 أغسطس الماضي، داخل سيارته في منطقة الفيلات بصيدا.

وفي وقت سابق، اغتال الاحتلال الإسرائيلي القيادي في حركة حماس، سامر الحاج، عند مستديرة حسبة صيدا المجاورة للمخيم، ولكنه فشل في محاولة اغتيال الفلسطيني نضال حليحل.

وتعتبر عملية استهداف مخيم عين الحلوة، الثانية للمخيمات الفلسطينية في لبنان منذ بدء معركة طوفان الأقصى، حيث استطاع الاحتلال الإسرائيلي استهداف مخيم البص بمنطقة صور، واغتال قائد حركة حماس في لبنان، فتحي شريف، وعائلته المكونة من زوجته وابنه وابنته.