وفي تغريدة له على منصة إكس، أشار جيبريسوس إلى الارتفاع المستمر في عدد القتلى في لبنان، حيث باتت المستشفيات محملة بأعداد كبيرة من الجرحى.

وأوضح أن الأزمات المتتالية قد أثرت سلبًا على النظام الصحي، مما جعله غير قادر على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، وأكد أن المنظمة تعمل على تعزيز استجابتها للوضع.

منذ الأسبوع الماضي، قُتل أكثر من 1000 شخص نتيجة الأعمال القتالية، والتي تضمنت غارات جوية على العاصمة بيروت ومناطقها الجنوبية.

وفي إطار الجهود المبذولة لمناقشة الوضع، التقى تيدروس بسفراء جامعة الدول العربية في جنيف، حيث تم التوافق على أهمية حماية المرضى والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، بما في ذلك اللاجئين، وضمان توفير الرعاية الصحية الضرورية لهم.

وأكد أن المنظمة تعمل بشكل مكثف مع وزارة الصحة اللبنانية لضمان وصول المستشفيات إلى الإمدادات الطبية اللازمة، وتدريب العاملين في القطاع الصحي على التعامل مع حالات الإصابات الجماعية، مع المحافظة على تقديم الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر حاجة.

أشار تيدروس إلى الحاجة الملحة لمزيد من الدعم، مؤكدًا أن ما يحتاجه سكان لبنان وغزة وإسرائيل وباقي دول الشرق الأوسط هو السلام.

وحذّر من أن استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الخسائر والمعاناة، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إضافي في النزاع قد يترتب عليه عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل