نعت حركة "أمل" اثنين من عناصرها هما أسعد عبد اللطيف رسلان وزين العابدين محمد خليل من بلدة كونين الجنوبية.

ولفتت، في بيان، إلى أنّهما "استشهدا أثناء قيامهما بواجبهما الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب"، موضحة أنّ "أفواج المقاومة اللبنانية أمل تعاهد بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات".

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب، في حين يواصل حزب الله استهداف الجنود الإسرائيليين وعمليات إطلاق الصواريخ التي وصلت إلى تل أبيب وحيفا.

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت قناة "المنار" عن مصدر ميداني في حزب الله تأكيده أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية منذ فجر اليوم الخميس يتصدون لكل محاولات تقدم قوات النخبة في جيش العدو الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان بمختلف أنواع الأسلحة والعبوات ويكبدونهم خسائر فادحة في العدة والعديد".

وشدد المصدر على أن "ضربات المقاومة الإسلامية النوعية أفشلت حتى الساعة أي تقدم إسرائيلي معادٍ داخل الأراضي اللبنانية، والمجاهدين يستهدفون بالقذائف المدفعية والصواريخ أماكن تحشد جنود العدو الإسرائيلي وخطوط التقدم على امتداد الحافة الأمامية داخل الأراضي المحتلة ويحققون إصابات مباشرة".

وكشف أن "كمائن المقاومة الإسلامية المُعَدّة مسبقا للعدو ألحقت في صفوف جنوده عددً كبيراً من الخسائر".