فأوحى إلى عبده ما أوحى - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

للوحي الإلهي مظاهر متعددة، منها وحي التشريع وهو المتعلق بالرسالات السماوية والنبوءات، وكان بواسطة الأمين جبريل عليه السلام، وانتهى هذا الوحي بعدما أتم الله عز وجل الرسالة المحمدية الخاتمة للرسالات السماوية، ونزول قوله تعالى “اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا”.. 

 

وهناك مظهر ثاني للوحي الإلهي وهو وحي التكليم، وهو المشار إليه بقوله تعالى “وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا”، وهذا الوحي خاص وقاصر على صفوة أهل الاجتباء والاصطفاء الإلهي من خاصة الخاصة من أهل ولاية الله، الذين خصهم الله تعالى في مقام يسمى بمقام الوقفة، وتلقي الخطاب وهم على قدم سيدنا موسى عليه السلام إذ أنه على رأس مقام التكليم..  

 

وهناك مظهر ثالث للوحي الإلهي يسمى بوحي الإلهام، وهذا الوحي غير قاصر على البشر بل هو لكل العوالم والكائنات حيث يقول تعالى إشارة إلى ذلك “وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ”، ويقول سبحانه “وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا”..  

 

وهناك مظهر آخر من مظاهر الوحي الإلهي لعباده المؤمنين وهو ما يسمى بوحي الرؤيا الصالحة، أو الصادقة التي يزف الله تعالى فيها البشرى لعبده المؤمن، وهي ما يراه المؤمن أو أن ترى له، وهي من مشكاة…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق