عاجل

السويهري: خادم الحرمين يقود تنمية شاملة بجميع المجالات - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السويهري: خادم الحرمين يقود تنمية شاملة بجميع المجالات - اخبارك الان, اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 10:28 مساءً

التحوُّل إلى توطين اقتصاد المعرفة والاستثمار تعزيز العمل الخيري والإنساني حول العالم المشروعات العملاقة تتويج لرؤية 2030 إبراهيم جبريل - مكة المكرمة رفع الشيخ بندر سعيد السويهري، رجل الأعمال المعروف بمكَّة المكرَّمة، أسمي آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى العاشرة لمبايعته ملكًا لهذه البلاد المباركة، مشيرًا أنَّ الشعب السعودي يعيش اليوم فرحة كبيرة، في ظل قيادة رشيدة جعلت كتاب الله وسُنَّة رسوله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- دستورًا لها. وأضاف السويهري: إنَّ ما تحقق خلال السنوات الماضية من إنجازات، لا يمكن وصفه بالكلمات؛ لأنَّه أبلغ من كل وصف، ولفت إلى سلسلة متكاملة من النجاحات التي لم تقتصر على جانب دون غيره، مبينًا أنَّ المملكة رسمت لنفسها نهجًا متميزًا؛ لتعزيز مكانتها الدوليَّة، باتباع الدبلوماسيَّة الناعمة التي تحقق الأهداف بسلاسة. ولفت إلى تميز المملكة في تعزيز العمل الخيري والإنساني بزيادة مساهماتها للدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى الإسهام الفعَّال في قضايا العالم، وأبرزها قضايا المناخ التي تؤثِّر بشكل ملحوظ على مسارات التنمية المستدامة. وأشار السويهري إلى أنَّه على الصعيد الاقتصادي حقَّقت المملكة قفزاتٍ تنمويَّةً هائلةً تمثَّلت في المشروعات العملاقةِ التي يجري تنفيذها، وشارف بعضها على الانتهاء، وهي مشروعات نوعيَّة جاءت في سياق رؤية المملكة 2030، التي يقودها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي هدفت لتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، وأشار إلى أنَّ هذه المشروعات يتوقَّع أنْ تؤدِّي إلى حدوث تغييرات جذريَّة في بنية المجتمع، عطفًا على ما تمتاز به من رؤية متكاملة تحقق الإضافة الإيجابيَّة المطلوبة التي تؤدِّي إلى تحسين جودة الحياة ورفاهيَّة المواطن. المستوى السياسي وقال السويهري: وعلى المستوى السياسي نالت بلادنا مكانة رفيعة بين الأمم، فانضمَّت إلى مجموعة العشرين، وتبوَّأت داخلها مكانة رفيعة، كما أصبحت محطة رئيسة في صناعة القرار العالمي لا يمكن تجاوزها، لاسيَّما عندما يتعلَّق الأمر بالدول العربيَّة والإسلاميَّة، وباتت تُلقَّب بكبيرة العرب، وقائدة العالم الإسلامي. أمَّا على الصعيد الاجتماعي، فأكد السويهري على أنَّ المملكة تشهد حِراكًا كبيرًا لتطوير واقعها، والاندماج مع محيطها الإقليمي والعالمي، وشهدت الفترة الماضية صدور قرارات كثيرة هدفت إلى تمكين المرأة ومساعدتها على الانطلاق في ميادين العطاء والإنتاج، وإزالة العوائق التي كانت تعترض طريقها. كما تُولي الدولة عنايةً كُبْرى لقطاع الشباب، وتعمل على مساعدتهم؛ لتطوير قدراتهم، ورفع كفاءاتهم؛ ليتولوا مسؤوليَّاتهم بوصفهم نصف الحاضر وكل المستقبل. ووصف الحملة التي تستهدف دوائر الفساد المالي والإداري، بأنَّها إحدَى أكبر الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة؛ لأنَّها تقضي على آفة لم تسلم منها دولة بالعالم، وفي هذا الإطار تتواصل الإنجازات بصورة شبه أسبوعيَّة للكشف عن جهود تطهير كافَّة مرافق الدولة من العناصر التي كانت تستحل لنفسها الاستيلاء على المال العام، وتجييره لمصلحتها، وتستأثر بالمنافع دون بقية أفراد الشعب، وهو ما يمكن أنْ يؤدِّي إلى وجود حالة من الإحباط وسط العامَّة، وأوضح أنَّ هذه الجهود المتواصلة لاقتلاع جذور الفساد تحظى بتأييد شعبي واسع؛ لأنَّها لم تستثنِ أحدًا وطالت كل المرافق والقطاعات الحكوميَّة، ونجحت خلال الفترة الماضية في تحقيق نتائج باهرة، واستطاعت استعادة أموال طائلة تمَّت إعادة ضخِّها في شرايين الاقتصاد من جديد، ويتوقَّع أنْ تسرع من عمليَّة التنمية وزيادة القوة الشرائيَّة وإنعاش الأسواق. استكمال المنظومة التشريعيَّة أمَّا أكبر الإنجازات، كما يرى بندر السويهري، فهي تلك الجهود التي تهدف إلى استكمال المنظومة التشريعيَّة، والتي شملت سن قوانين جديدة، وتعديل كثير من القوانين، إضافة إلى تطوير المنظومة القضائيَّة عبر تأهيل وتدريب القضاة، وهذه الجهود كان لها دور كبير في تحسين التصنيف المالي للمملكة، ويتوقَّع أنْ تسهم كذلك في جذب المزيد من المستثمرين الأجانب الذين يحرصون بطبيعة الحال على العمل في ظل وجود قوانين شفَّافة وواضحة تضمن حقوق جميع الأطراف. وتتواصل مساعي التحول إلى اقتصاد المعرفة، وتوطين التقنية، وتطوير التعليم، وذلك لتحويل المملكة إلى بيئة جاذبة لأصحاب القدرات المتميِّزة، بحيث تصبح مركزًا للموهوبين والمخترعين، لاسيَّما بعد تزايد التوجه نحو مخرجات الذكاء الاصطناعي على نحو ما يجري العمل في مدينة نيوم. وكل هذه الإنجازات تحققت -بعد توفيق الله- على هدي رؤية المملكة 2030 التي يقف وراءها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لصنع واقع جديد، وقد راعت الأوضاع الحالية ووضعت خططًا مدروسةً لتحقيق الأهداف المرصودة وفق أساليب علميَّة حديثة، وآجال زمنيَّة موضوعة بدقة. وقال إنَّ هذه المكاسب والجهود التي تبذلها الدولة لتطوير واقع شعبها، واستشراف آفاق لمستقبل أفضل، أوجدت نوعًا فريدًا من التلاحم بين القيادة الكريمة والشعب الوفي. وشدَّد السويهري على أنَّ المملكة تشهد منذ مبايعة خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تنمية شاملة في جميع المجالات، وتشمل القطاعات الاقتصاديَّة والتعليميَّة والصحيَّة والاجتماعيَّة والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكِّل في مجملها إنجازات جليلة تميَّزت بالشموليَّة والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدِّمة. دور رؤية 2030 وقال إنَّ رؤية المملكة 2030 هي خارطة طريق المستقبل، وقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكوميَّة، ورفع نسبة التملُّك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبيَّة، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل. وأوضح السويهري، أنَّ إنجازات الملك سلمان كثيرة، ولا نستطيع حصرها في هذا اللقاء، ومن أهمها الاهتمام بالقطاعات الحكوميَّة عبر تطوير المواقع الوزاريَّة، والاهتمام بالقطاع الخاص من خلال تطوير الخدمات والمرافق، وفقًا لمتطلَّبات المواطن والقطاع الإسكاني الذي يسدُّ احتياجات المواطن. كما أشرف الملك سلمان على عملية توسعة الحرمين الشَّريفين وقام بنفسه بغسل جدار الكعبة المشرَّفة، وأشرف على مشروع رفع الطاقة الاستيعابيَّة في المطاف، واطَّلع على المخططات الخاصَّة بمراحل عمليَّة تنفيذ توسعة الحرم، والإنجازات الخاصة بذلك. كما أشرف أيضًا على خمسة مشروعات خاصة بتوسعة المسجد الحرام في مرحلته الثالثة، والتي تشمل الساحات والأنفاق والمبنى الخاص بالخدمات، بالإضافة إلى الطريق الدائري الأوَّل، وأشرف على مشروعات توسعة الحرم النبوي، بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة وبقيَّة المشروعات المتعلِّقة بذلك.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق